أنت هنا

 

مؤتمر ريادة الأعمال

افتتح صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض امس الثلاثاء فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الاعمال والذي تحتضنه جامعة الملك سعود وعلى مدى يومين وبدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم القى الدكتور احمد بن عبدالرحمن الشميمري كلمة قال فيها إن مؤتمرنا اليوم الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لهي تاج يتوج جهود الجامعة وسعيها الجاد نحو تعريز مفهوم التعليم التطبيقي ويرتقي بأهمية المؤتمر محليا ودوليا ويعكس توجه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - نحو تطوير التعليم الجامعي بالمملكة بإذن الله . مضيفاً مؤتمرنا اليوم الذي بدأت الاستعدادات له منذ سنتين سيطرح في جلساته مواضيع ضمن خمسة محاور هي بيئة ريادة الأعمال، والتكامل والتنسيق بين مراكز وجمعيات ريادة الأعمال، والابتكار وريادة الأعمال، وتعليم ريادة الأعمال..وأخيرا محور الجهات الداعمة لرواد الأعمال. مبيناً الشميمري في كلمته يشارك في هذا المؤتمر ٣٠ خبيرا ومتخصصا محليا ودوليا يمثلون ٧ دول عربية ودولية، وقد ورد للمؤتمر أكثر من ٤٨ ورقة عمل وبحث ومشاركة، كما استعد للمشاركة في ورش العمل التدريبية المجانية 20 مدرباً ومدربة في شتى مجالات ريادة لأعمال، كما سجل في المؤتمر تسجيلاً مبكراً أكثر من ١٠٠٠ مشارك على موقع الانترنت. مشيراً وقد قسمت فعاليات المؤتمر إلى ٣ أنواع من الجلسات العلمية العامة التي تطوح أوراق العمل وتناقش المفاهيم وتستعرض التجارب، ثم حلقات النقاش التي تستضيف نخبة من الناجحين من رواد الأعمال لتبادل المعرفة ونقل المعلومة وتسديد التجربة وشرح الممارسة، ثم النوع الثالث وهو الورش التدريبية المقدمة من خبراء ريادة الأعمال من الرجال والنساء للشباب من الجنسين وعلى مدار أيام المؤتمر. بعد ذلك القي معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران العمر كلمة قال فيها يطيب لي في بداية كلمتي أن أرحب بكم ياصاحب السمو وانتم تشرفون الجامعة في مطلع هذا العام الدراسي لافتتاح المؤتمر الدولي لريادة الأعمال الذي ينطلق من حاجة ماسة لتشجيع الشباب على العمل الحر القائم على أسس معرفية يساهمون به في بناء الوطن من جهة ويقلصون دائرة البطالة من جهة أخرى بقدرتهم على خلق الوظائف لانفسهم لا البحث عنها وذلك بتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات اسشمارية مدعومة بالمعرفة ومن هنا كان هذا المؤتمر هادفا إلى مستقبل مشرق لذوي المشروعات الريادية والمنشات الصغيرة وكذا لكل المهتمين بتبني ودعم الأعمال. مضيفاً أنه إدراكاً من الجامعة لأهمية العناية بريادة الأعمال والاقتصادي المعرفي أتت مبادرتها لتنظيم هذا المؤتمر الدولي بمشاركة عدد من المختصين المحليين والعالميين لتبادل الخبرات وإثراء النقاشات وعرض أحدث الدراسات في مجال ريادة الأعمال للخروج بتوصيات تكون كوثيقة علمية تطبقيه تتضمن أفكاراً نتطلع أن تساهم في تعزيز توجه المملكة نحو الاقتصاد المعرفي وتشجيع شباب الوطن على استثمار ابتكاراتهم بتحويلها من مجرد فكرة إلى مشروع استشماري ربحي ولابد من التأكيد بان الاقتصاد المعرفي يصنع ثروة الشعوب بعد أن صارت الثروة غير محصورة في نفط أو غاز أو معادن وأضحى العقل البشري هو الثروة الأولي في معايير الاقتصاد الحديث الأمر الذي جعل الدول الكبرى وجامعاتها تهتم اهتماما بالغا بتأسيس جيل متعلم يتسلخ بالعلم وأسباب التقنية وتشجعه على الأفكار الإبداعية وتوفر له بيئتها الداعمة. بعد ذلك تم عرض فيلم قصير عن جمعية ريادة الأعمال ودورها في تنظيم المؤتمر وفي نهاية الحفل كرم الأمير تركي بن عبدالله رعاة المؤتمر .