أنت هنا
احتفل معهد اللغويات العربية يوم الخميس الماضي 26/2/1436ه بالشراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18/12/2014 م في الساعة التاسعة صباحا بحضور سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الرويس وسعادة الدكتور عمر بن عبدالعزيز المحمود مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وسعادة عميد كلية اللغات والترجمة .
وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس كلمة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر نيابة عنه، وقد جاء في كلمة معالي المدير الحديث عن أهمية هذه المناسبة ودور المعهد في الاحتفال بها سنوياً ، وذكر أهمية اللغة العربية التي يتحدث بها اكثر من 422 مليون عربي ، وعن الإقبال الكبير على تعلمها ما جعل الجمعية العامة للأمم المتحدة تدرجها ضمن اللغات الست المعتمدة فيها وفي لجانها الرئيسة منذ 1973 ، ولأهمية اللغة العربية دعا المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 2010 إلى إدراج يوم 18 ديسمبر من كل عام ضمن الأيام الدولية التي تحتفل بها اليونسكو ، وهذا دليل واضح على الاهتمام العالمي باللغة العربية.
بعد ذلك قدم سعادة عميد معهد اللغويات العربية الدكتور ماجد بن محمود الحمد كلمة رحب فيها بضيوف الحفل ثم قدم نبذة عن المعهد تحدث فيها عن دور المعهد في نشر اللغة العربية وما يمثله من واجهة حضارية للملكة العربية السعودية إذ يستقطب المعهد طلاباً من مختلف الجنسيات إذ بلغ عدد جنسيات الدارسين أكثر من 40 جنسية من جميع قارات العالم ما يعطي الاحتفال بعداً حضارياً عالمياً بما يقدمه من خدمة للغة العربية والثقافة الإسلامية ويسهم في نشر اللغة العربية ويترجم اهتمام المنظمات الدولية باللغة العربية مما جعلها لغة معتمدة في هيئة الأمم المتحدة وفي منظمة اليونسكو التابعة لها ، وهي المنظمة التي أقرت هذا اليوم عالميا ومناسبة سنوية يُحتفل بها في الجهات المهتمة باللغة العربية في أنحاء العالم.
ثم تحدث عن برنامج الحفل وما يشتمل عليه من ندوة ومحاضرات ، حيث تقام ندوة بموضوع "تعليم العربية لغة ثانية" اشترك في تقديمها خمسة من أعضاء هيئة التدريس في المعهد وهو موضوع في صميم عمل المعهد والمنتسبين إليه ،كما قدم الأستاذ الدكتور رفيق حمودة بحثاً بعنوان "التأليفات المقيدة" وقدم الدكتور عيسى الشريوفي بحثاً بعنوان "استخدام متعلمي اللغة العربية لأداة التعريف" وقدم الدكتور مختار عبد الخالق بحثاً بعنوان "اتجاهات التدريس بالجوال" وقدم الدكتور علي الشايع بحثاً عنوانه "الضعف في مهارات الكتابة" ، وقدم الدكتور شعبان قرني بحثاً بعنوان "تصور جديد لبناء المعجم" وقد ادار الندوة سعادة وكيل المعهد الدكتور إبراهيم الدبيان .
ونوه سعادة العميد بأن المعهد حصل على الاعتماد الأكاديمي منذ سنتين وهو الآن في طريقه غلى الحصول على الاعتماد الوطني من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي ، كما أن المعهد حصل على شهادة الآيزو لمدة ثلاث سنوات ،وقد تسلم سعادة العميد الشهادة من سعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة في حفل أقيم بهذه المناسبة.
ثم تحدث سعادة العميد عن الإنتاج العلمي للمعهد فذكر أن له خطوات في هذا المجال ، وأن مؤلفات منتسبي المعهد سدّت فراغاً واسعاً في تخصص اللغويات التطبيقية لطلاب الدراسات العليا والمتخصصين، كما كانت الكتب التعليمية مثل : العربية للحياة والعربية للناشئين والعربية للعالم والعربية الوظيفية وغيرها مفيدة للأساتذة والطلاب على حد سواء.
وأضاف سعادة العميد أن المعهد ماض في التطوير والإنتاج العلمي إذ يعكف حالياً على مراجعة خطط برامجه المختلفة تمهيداً لتصبح مواكبة للتقدم العلمي الذي وصل إليه تخصص اللغويات التطبيقية،ومن ثم تبدأ مرحلة إنتاج علمي وتعليمي جديدة نأمل أن يكون لها صدى واسع بين المتخصصين .
في ختام كلمته شكر عميد المعهد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وسعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الرويس لتشريفه الحفل كما شكر سعادة مستشار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عمر المحمود.
بعد ذلك تحدث سعادة المستشار بمركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربيىة الدكتور عمر بن عبدالعزيز المحمود عن الدور الذي يقوم به المركز في خدمة اللغة العربية من خلال سعيه لتحقيق رؤيته في العمل المشترك مع الجهات المهتمه باللغة العربية ودعمه لها ، وتفعيل الجهود المؤسساتيه السعودية لمواكبة هذا الحدث الدولي بالاحتفاء باللغة العربية، كما نوه سعادته بالشراكة المتميزة بين المركز وجامعة الملك سعود ممثلة في معهد اللغويات العربية و تطلعه إلى مزيد من التعاون في هذا المجال وغيره من أوجه خدمة اللغة العربية .
وقد تخلل الحفل أسئلة ومسابقة ثقافية موجهة لطلاب المعهد ثم وزعت الجوائز على الطلاب والطالبات الفائزين و10 جوائز للحضور من الطلاب الذين لم يشاركوا في المسابقات .