أنت هنا

ضمن أوائل زياراته بعد تعيينه رئيسا لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، زار صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود وبرفقة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر وسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري يوم الأثنين 20 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 9 فبراير 2015م معهد الملك عبدالله لتقنية النانو، حيث كان في استقباله عميد المعهد الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، والمشرف على معمل الأتوثانية الدكتور عبدالله بن محمد الزير، وقد قدم الدكتور الشمسان عرضا شاملا في قاعة اجتماعات المعهد لأنشطة المعهد وإنجازاته. ثم توجه سموه والوفد المرافق إلى مختبرات المعهد بدءًا بمختبر الأغشية الذي يهتب بتطبيق تقنية النانو في تحلية المياه، وقد اطلع سمو رئيس المدينة ومعالي مدير الجامعة على أغشية البوليمرات وأنابيب النانو الكربونية التي أنتجها المعهد واستمع لشرح د. منصور الحوشان عن كيفية تحضير واختبار جودة هذه المواد. ثم توجه سموه إلى مختبر المجاهر الإليكترونية حيث اطلع على كيفية عمل المجهر الإليكتروني الماسح والنفاذ، وشهد تجربة عملية لاستجابة جسيمات أكسيد الحديد النانوية المنتجة في المعهد للمجال المغناطيسي وتعرف على تطبيقاتها الطبية المتوقعة. كما وقف سموه على جهاز الترسيب النبضي بالليزر حيث تولى د. حمد البريثن مهمة الشرح على الجهاز والتعريف بتطبيقاته في مجالات البترول والطاقة المتجددة. بعد ذلك قام سموه بجولة في معمل الأتوثانية الذي يمثل ثمرة للتعاون بين جامعة الملك سعود وجامعة ميونخ ومعهد ماكس بلانك بألمانيا تحت إشراف الدكتور عبدالله الزير. هذا وقد أبدى سموه تقديره لما تم إنجازه من جهود بحثية ومخرجات نوعية من قبل المعهد في فترة زمنية وجيزة، كما أكد على ضرورة تسويق المعهد ومنتجاته للجهات المستفيدة محليا وعالميا، وشدد على حرص مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم الجامعة والمعهد والمساهمة الفعالة في بناء الاقتصاد المعرفي للوطن، ثم تمنى سموه كل التوفيق والنجاح في تطوير هذه تقنية النانو المهمة جداً لمملكتنا الغالية.