أنت هنا

دشن الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم العالي، المعرض العلمي المصاحب لمؤتمر التميز في تعليم وتعلم العلوم والرياضيات الأول، والذي يقيمه الراع الرسمي للمؤتمر شركة تطوير للخدمات التعليمية في البهو الرئيس لجامعة الملك سعود.

وحضر التدشين الرسمي للمعرض د. محمد بن عبدالله الزغيبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية، والدكتور أحمد بن سالم العامري وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي، وصاحب السمو الأمير الدكتور فيصل المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، والدكتور فهد بن سليمان الشايع رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر ومدير مركز التميز البحثي في تطوير تعليم العلوم والرياضيات في كلية التربية بجامعة الملك سعود.

وقام الضيوف بزيارة أركان المعرض التي تشتمل على العديد من الفعاليات والبرامج والنماذج العلمية التي تقدم للأطفال من التجارب العلمية المبسطة لتوضيح مجال«STEM»، وسط حضور لافت من الزوار.

ويعتبر المعرض أشبه بالمركز العلمي المتنقل ضمن برنامج الشركة الرائد للمراكز العلمية، ويتم من خلاله تقديم العديد من الأنشطة، حيث شهد زيارة عدد من المدارس.

والمركز العلمي عبارة عن منشأة تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة تصمم وتمارس فيها برامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم وفق أحدث المعايير لدعم تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.

وحسب رؤية شركة "تطوير" في تنفيذ مشروع المراكز العلمية، فهو يأتي في سياق شبكة مراكز علمية رائدة تحتضن التفكير الإبداعي في بيئات تعلم جاذبة تساهم في تحويل المملكة العربية السعودية إلى مجتمع قائمعلى المعرفة.

وتتحد رسالة الشركة في هذا المشروع في تعليم العقول الشابة وإلهامها،  ومساعدة المعلمين ونشر الوعي بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات STEM.

فيما يعد الهدف الاستراتيجي المساهمة في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات عصره مسهماً في التنمية المستدامة لوطنه.

ومن جهة أخرى، تسعى مبادرة شركة "تطوير" تطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM Education) إلى تحسين استيعاب الطلاب واكتسابهم للمهارات العملية والتفكير العلمي وزيادة تحصيلهم الدراسي وذلك من خلال عدد من الإجراءات التي تتضمن تطوير مواد تعليمية رقمية لدعم التعليم والتعلم، وتطوير قدرات المعلمين وتمكينهم من التدريس الفاعل، وتأسيس مختبرات العلوم الافتراضية والتقليدية، وتوسيع فرص تطبيق المعارف والمهارات العلمية والرياضية وبناء الاتجاهات الإيجابية من خلال المعارض والمسابقات العلمية، وتطوير الثقافة العلمية العامة من خلال المراكز العلمية، وزيادة الفترة الزمنية لتعليم وتعلم الرياضيات من خلال برامج ما بعد المدرسة والمخيمات الصيفية. وتركّز المبادرة حالياً على برامج التطوير المهني من خلال شراكات عالمية مع منظمات وجامعات رائدة في تعليم العلوم والرياضيات، وإنشاء المراكز العلمية، وبناء المحتوى الرقمي الداعم للتعليم والتعلّم.