أنت هنا

أوصى مؤتمر "طب الأسنان التجديدي"، الذي اختتم أعماله الخميس الماضي في العاصمة الرياض وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض (المؤتمر السعودي العالمي السادس عشر لجامعة الملك سعود لطب الأسنان السابع والعشرين للجمعية السعودية لطب الأسنان ) عقد فعالياته خلال الفترة من 25 – 27 ربيع الأول 1437هـ، الموافق 5-7 يناير 2016 م، . 

بتبني تنظيم حملات في جميع مناطق السعودية للوقاية من أمراض الفم والأسنان، كما أوصى بتطبيق النظم العالمية للجودة والنوعية في مجال طب الأسنان في مختلف المراكز التعليمية والجامعات والمستشفيات والعيادات، بما يحقق تقديم الخدمة العلاجية المتميزة.  

وأكد المؤتمر أهمية استخدام الطرق الوقائية لمكافحة العدوى في عيادات طب الأسنان، والاستمرار في الدعم العلمي للعاملين في مجالات طب الأسنان، وذلك من خلال إقامة ندوات التعليم الطبي المستمر واللقاءات العلمية والورش السريرية.

 

وأوصى المؤتمر بضرورة الاستمرار في تقديم الجوائز البحثية لأطباء الأسنان حديثي التخرج وطلبة الدراسات العليا، وجائزة أفضل ملصق علمي لتشجيع البحث العلمي، وجائزة كلية طب الأسنان بجامعة الملك سعود للأبحاث المنشورة التي قدمت في هذا المؤتمر في أول إصدار لها.

 

وحث على تقديم محاضرات للطلاب في كليات طب الأسنان بالسعودية حول (طب الأسنان التجديدي)، وتفعيل البحث العلمي في الموضوع.

 

وحث المشاركون على استمرار تنظيم المؤتمر؛ لما فيه من إغناء علمي وتقني للعاملين في مجالات طب الأسنان المختلفة.  

 

وقد رفع عميد كلية طب الأسنان أ.د. ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان  الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى سمو ولي العهد، وإلى سمو ولي ولي العهد للموافقة الكريمة على إقامة (مؤتمر طب الأسنان التجديدي) العالمي، كما تقدم بالشكر للأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض؛ لرعايته وافتتاحه المؤتمر، ولوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى؛ لدعمه المؤتمر، ولمدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر؛ لدعمه الأنشطة العلمية المنبثقة من كلية طب الأسنان والجمعية السعودية لطب الأسنان. كما أشاد بتعاون الشركات الراعية والمشاركة في المؤتمر لإنجاح فعالياته.