أنت هنا

برعاية كريمة من معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د. بدران بن عبد الرحمن العُمَر دشنت عمادة شؤون الطلاب فعالية الحفل الختامي التكريمي للأنشطة الطلابية في جامعة الملك سعود للعام الدراسي 1436-1437ه، حيث احتضنت قاعة "حمد الجاسر" في "بهو" الجامعة يوم الإثنين 11/7/1437هـ، بعد صلاة المغرب فقرات وبرامج هذه الفعالية، والتي حضرها رئيس الجامعة أ.د. بدران بن عبدالرحمن العُمَر وعميد شؤون الطلاب د. فهد القريني، والفائزين المكرمين في مختلف التخصصات والمحاور، كما حضرها العديد من الأساتذة الأكاديميين والإداريين، وجمعٌ غفيرٌ من الطلاب.

ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم، ثم تقدم رئيس اللقاء العلمي السابع لإلقاء كلمة الأنشطة الطلابية، حيث أوضح عن دور الشراكة الطلابية في احتواء الأفكار وإنضاجها وتوجيهها، وصقل المواهب وتهديفها، كما توجه بالشكر الجزيل إلى كلٍّ من رئيس الجامعة أ.د. بدران بن عبدالرحمن العُمَر، وعميد شؤون الطلاب د. فهد القريني، ووكيل العمادة للتطوير والجودة، ووكيل العمادة للخدمات الطلابية، ووكيل العمادة للشؤون الطلابية، ووكيل العمادة للشؤون الرياضية، وإدارة الصندوق، وإدارة المنح، وإدارة التغذية، وإدارة إسكان الطلاب، وإدارة العلاقة العامة والإعلام، وإدارة الخدمات المساعدة، وإدارة التوجيه والإرشاد، وإدارة مراكز الطلاب المعاقين، وإدارة الأندية الطلابية، وإدارة الأنشطة والشراكة الطلابية.

بعد ذلك تم عرض تقرير وثائقي مصور لأهم وأبرز جهود وأنشطة عمادة شؤون الطلاب، والذي تناول: مبادرات ومشاريع تسعى إلى تحقيق الأهداف المرسومة لها في جامعة الملك سعود، وتطوير الأندية التي وصل عددها إلى(154) نادياً في مختلف الكليات والتخصصات، وبناء الشخصية وصقلها وتحصينها من الأفكار المتطرفة ومنع الانزلاق في مربع التطرف والإرهاب، وتخريج الكفاءات في مختلف التخصصات القادرة على الابداع والإنتاج وتغطية السوق المحلي، وامتلاك القدرة على المنافسة الأكاديمية، وسرَدَ أسماء الوحدات والإدارات التابعة لعمادة شؤون الطلاب.

ثم ألقى رئيس الجامعة أ.د. بدران بن عبدالرحمن العُمَر كلمته، حيث شكر القائمين على الأنشطة الطلابية، واستعرض تميز الطلاب، ووعد بمزيد من التعاون والدعم، وطلب منهم المزيد من بذل الجهد المنظم، وهنَّأ الفائزين، والكليات المتميزة بالأنشطة، كما هنأ الوطن بشبابه، وتمنى له دوام الأمن والاستقرار، وللحكومة التوفيق والسداد، وللجنود المرابطين في الثغور النصر والتمكين.

بعد ذلك تم استعراض أهم أنشطة اللقاء العلمي السابع بالصوت والصورة، ومنها: إنتاج البحوث، والابتكارات، وتطوير المهارات، وتشجيع القدرات، وأوضح العرض أن الأبحاث العلمية تتضمن ثلاثة محاور: العلوم الإنسانية، والعلوم الهندسية، والعلوم الطبية، أما الفعاليات المصاحبة فتتضمن المحاور الآتية: الابتكارات، الأفلام، وفن الخطابة والإلقاء، والرسم، والأعمال الفنية الأخرى.

 

وتُوِّج الاحتفال بتكريم الفائزين والمتميزين والمشاركين والداعمين والممولين للأنشطة الطلابية في مختلف الكليات والتخصصات، حيث تقدم رئيس الجامعة، ووكيله، وعميد شؤون الطلاب، المنصَّة لتقديم الجوائز والدروع وشهادة الشكر والتقدير لجميع المعنِيِّن بالتكريم، حيث شمل التكريم الآتي:

حلقات الإسكان، والطلاب ذوي الإعاقات، والطلاب المتميزين من قبل إدارة المنح والوافدون، واللجنة الإعلامية، وصندوق الطلاب، وطلاب الجوالة، والمسرح الجامعي، والإسكان الجامعي، والأنشطة المركزية في جامعة الملك سعود، والشراكة الطلابية، وفريق اللقاء العلمي السابع، وأندية الكليات المتميزة، والأندية الثقافية والاجتماعية في الكليات، وأفضل ثلاثة أندية طلابية، وطلاب فرسان الجامعة، والطالب المثالي على مستوى الكليات والجامعة، والداعمين والراعين للقاء العلمي السابع، والطلاب الفائزين في صياغة وكتابة المسرحية، والطلاب الفائزين في فن الخطابة والإلقاء والرسم، والفائزين في سائر التخصصات على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، والفائزين في محاور الفعاليات المصاحبة، ومدير الشراكة الطلابية ونائبه، ومدير الأندية الطلابية ونائبة، ورئيس الأنشطة المركزية ونائبه، ورئيس اللقاء العلمي السابع ونائبه.

ولوحظ الارتياح الكبير من قبل جميع الحاضرين هذه الفعالية على اللَّفتة الكريمة من قبل إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب، وكذلك الدعم والتشجيع للطلاب في مختلف ميادين الأنشطة، وفي جميع كليات الجامعة، والذي سيأتي أُكله وثماره اليانعة في القريب العاجل بمشيئة الله تعالى.