أنت هنا

بمناسبة إطلاق رؤية المملكة (2030) قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: لقد أنعم الله على هذا الوطن بقيادة كريمة مخلصة، تعمل بجد لخير الوطن، وترعى مصالح المواطن، وتسعى لبناء دولة ذات شأن قوي في كل مجالات الحياة. ولهذا فإن كل قائد يتولى شؤون هذه البلاد المباركة يكمل مسيرة الإصلاح والتطوير التي وصل إليها سلفه، وهكذا تتواصل خطط النهضة بالوطن دون توقف، وتستمر مجالات تنميته عمقاً واتساعاً. وتابع معالي الدكتور بدران العمر حديثه قائلاً: وتأكيداً لهذه المسيرة الإصلاحية لوطن الخير والنماء فقد شهدت بلادنا المملكة العربية السعودية قبل أيام قليلة إطلاق أكبر خطة إصلاحية ترسم مسيرة الوطن الاقتصادية والصناعية والإنتاجية حتى عام (2030) إذ ركزت هذه الخطة الشجاعة الطموحة على نقاط القوة لدى المملكة لتعزيزها، كما اهتمت بالنواحي غير المستغلة لإحيائها وجعلها فاعلة منتجة، ليخرج اقتصادنا من قيد دائرة النفط بوصفه المنبع الاقتصادي الأول، ويستحدث منابع أخرى في دورة الاقتصاد تكون رافدة للنفط لأجل ضمان الاستدامة، وتحقيق التوازن بين مصادر الدخل، وحفظ حق الأجيال القادمة من خيرات الوطن . ولاشك أن هذا البرنامج الإصلاحي الطموح سيبني الحياة الكريمة لأبناء الوطن، ويوفر فرص العمل، ويستفيد من جيل الشباب المؤهل للعمل في مجالات تناسب نواحي تأهيلهم، وتدفع بحركة الاقتصاد الوطني، وتبني جيلاً قادراً على المساهمة في بناء صروح النهضة والتطوير. وأضاف معالي الدكتور بدران العمر القول بأن إطلاق رؤية المملكة (2030) كان وراءه عمل ضخم، وفكر مستمر، وجهد كبير لبناء الوطن الجديد الذي تسعى إليه حكومتنا الرشيدة وفقها الله، ولاشك أن هذه الرؤية إنما تعكس إخلاص القيادة، وانشغالها بالإصلاح والتطوير، وعملها الدؤوب على كل ما يحقق الخير للبلاد. واختتم معالي الدكتور بدران العمر حديثه بسؤال المولى الكريم أن يحفظ قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يعينه ويشد أزره بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها.