أنت هنا

تذكرنا مناسبة اليوم الوطني التي تحل بعد أيام من عيد الأضحى المبارك، بكل المنجزات التي تحققت لهذا الوطن عبر تاريخه. ففي يوم تعود لحظات خالدة وسير رائعة لرجال عظماء سطروا صفحات وملاحم عظيمة هي ماصنعت تقدم وتطور الوطن الذي نعيشه اليوم وننعم بمميزاته. ننظر في جامعة الملك سعود وفي كلية طب الأسنان خصوصاً بعين الفخر إلى وطن جعل العلم ركنه الركين وصفحته الأولى، ويزيد فخرنا فخراً عندما ننظر إلى ما تحقق عاقدين العزم أن يتجاوز الطموح أضعاف أضعاف ما تم تحقيقه.  

 

هذا العام نبدأ صفحة عامنا الدراسي بيوم الوطن لنتذكر سواعد الأوفياء التي تبني في كل ميدان وفي كل جبهة، تحمل القلم كما تحمل السلاح وتكتب تاريخها بيدها لا بأيدي الآخرين، لنضع نصب أعيننا وطنا جعل أهدافه القريبة والبعيدة رؤية مكتوبة وخارطة طريق للأجيال. ولنبدأ صفحة جديدة في كتاب العلم والمعرفة، فهل سادت أمم إلا بعلومها، وهل نهضت أوطان الا بمعرفتها.

 

إن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين تدفعنا جميعاً للاعتزاز بوطننا الغالي ، والحفاظ على منجزاته العظيمة ، والعمل جميعاً علي رسم مستقبل أكثر بهاءً و عطاءً و نماءً ، لوطن يستحق منا كل العطاء والبناء والنماء .

 

نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم و التنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي عهده و أن يديم علي بلادنا نعمة الأمن و ألامان والاستقرار ، إنه سميع مجيب .

 

 

عميد كلية طب الأسنان

أ.د. أحمد بن مبارك القحطاني