أنت هنا

في إطار الفعاليات اللاصفية التابعية لأندية جامعة الملك سعود شارك نادي القراءة بفعالية جديدة من نوعها تهتم بالطفل ومواهبه وقد أطلق عليها بفعالية “ اليوم العالمي للطفل” والتي استمرت لمدة يومين. افتتحَ الفعالية - بتوجيه من سعادة عميد شؤون الطلاب د. فهد القريني - الأستاذ عبدالله المالكي مدير إدارة الأندية الطلابية بالجامعة، حيث قام بأخذ جولة تعريفية في أركان الفعالية مشيداً بجهود المنظمين الجبارة ودورهم في المساهمة الفعّالية في بناء جيل ومجتمع متكاثف ويسعى للحفاظ على ثقافة التعلم والتعليم في آن واحد.

تضمنت الفعالية على العديد من الأركان التي تدعم وتنمي مهارات الطفل، ومن أهم الأركان كانت ركن المؤلف الصغير، والذي يهدف لتنمية الحس الخيالي لدى الأطفال؛ من خلال محاولة تأليفهم لقصة قصيرة مستعينين بالعديد من الصور المتاحة لديهم، كما كان هناك ركن ركز وإقرأ، والذي يهدف لتنمية مهارة القراءة والتركيز لدى الأطفال من خلال قراءتهم لقصة قصيرة و من ثم طرح بعض الأسئلة عليهم ومناقشتهم فيها.

كما لاننسى الركن المستحدث والتي سميَّ بركن  “ المهن “ والذي يهدف لتعريف الأطفال بمجموعة من المهن المختلفة،             ومناقشتهم فيها، و ماذا يريدون أن يصبحوا في المستقبل، و من ثم تصويرهم بزي المهنة المستقبلية في منصة التصوير المصاحبة للفعالية. كما كانت هناك أيضاً العديد من الأركان المتتعة كركن لتدوير الكتاب وركن خاص بالرسم على الوجه، والتلوين على البيت الكرتوني، وركن الرسم على الورق لاكتشاف.

استضاف النادي في اليوم الأول للفعالية نادي حياة التطوعي؛  لتقديم دورة الإسعافات الأولية للأطفال، بالإضافة إلى ركن خارجي لقياس ضغط الدم و السكر للزوار و أولياء الأمور. وكان لليوم الثاني نصيبه باستضافة الدكتور “ محمد المحمد “ لتقديم شرح عملي مبسط للأطفال عن طرق الاهتمام بصحة الفم و الأسنان.

ومن هنا توجه جامعة الملك سعود متمثلة بنادي القراءة ومنسوبيهم بشكر خاص “ لدلة العرب “ الذين كانوا طيلة أيام الفعالية موجودين لتقديم الضيافة اللازمة للزوار من تمر وشاهي وقهوة وغيرها. والشكر موصول أيضاً للمتطوعين والأعضاء والإعلاميين الذي حملوا على عاتقهم ابرازهذي الفعالية للمجتمع بأبهى حلة.

كتابة : سالم بارمادة