أنت هنا

      افتتحت صاحبة السمو الأميرة / نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود (معرض إشراق) التثقيفي التوعوي المقام بالتعاون مع الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (جمعية إشراق) ضمن الشهر العالمي للتوعية (اكتوبر) بالمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود في تمام الساعة 11 من صباح يوم الاثنين 26 محرم 1439 هـ الموافق 16 أكتوبر 2017 , والمقام لمدة ثلاثة أيام حيث كانت في استقبالها وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة / إيناس سليمان العيسى وحضور كلاً من اعضاء مجلس إدارة جمعية اشراق , الأميرة/ أريج بنت سلطان بن سعود الكبير و الأميرة /مضاوي بنت سعد آل سعود والرئيس التنفيذي الاستاذة /نوال الشريف.

      حيث تعد( جمعية إشراق ) أول جمعية أهلية غير ربحية أنشئت بالعالم العربي لدعم ذوي الاضطراب وفَرَّط الحركة وتشتت الانتباه بعام ٢٠٠٩م   وتم تنظيم المعرض من قِبل فريق " فخر التطوع " التنظيمي وبلغ عدد المتطوعات ٣٠ طالبة من جامعة الملك سعود بمختلف الكليات.

     وشهد المعرض مشاركات من مختلف كليات الجامعة , فكلية الطب تناولت الموضوع من جانب تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطراب فرط الحركة , وكلية طب الاسنان عرفت بكيفية التعامل مع الشخص المصاب في داخل العيادات, وكلية الصيدلة تناولت الموضوع بجانبين , جانب الغذاء المناسب للطفل المصاب باضطراب فرط الحركة , وجانب الالعاب التي تساعد الطفل على التركيز وتوجيه حركته , وكلية التربية تحدثت عن الممارسات التربوية للطفل , وأستعرض المعرض في احد اركانه العديد من رؤساء الدول والعباقرة والرياضيين والممثلين المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

    ولم تقتصر المشاركة على الكليات فقط بل كان لمركز الطالبات ذوات الاعاقة مشاركة فعالة , والأمر الذي زاد من نجاح وتنوع المعرض , هو مشاركة جهات خارجية متنوعة , كمركز تميز للإشراف والتدريب الخاص بمساعدة الاطفال وتمكينهم من استخدام قدراتهم الحقيقة في التعلم , وايضا مركز اجاويد الخاص بتطوير وتحسين مجالات العمل التطوعي , وكان لمستشفى الملك فيصل التخصصي حضور من خلال تقديم الاستشارات المجانية حول اضطراب فرط الحركة, ولم يخلو المعرض ايضا من مشاركة الجانب القانوني من قبل مكتب السويلم للاستشارات القانونية .

وتوسط المعرض جلسة حوارية تبدأ في تمام الساعة العاشرة بحضور الدكتورة امل الدوة , والتي تحدثت عن مساعدة الاطفال ذوي النشاط المفرط باستخدام طريقة التكامل الصحي.

وفي الختام تكلل المعرض بالنجاح , ويرجع الفضل في ذلك للجهود الجبارة المبذولة من قبل منسوبي جامعة الملك سعود ومشاركة الكليات الفعالة وجهود جمعية اشراق للمشاركة في الشهر العالمي للتوعية وتقديم المعرض بأفضل صورة.