أنت هنا

قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: إن الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الحزم ورجل العزم على المستويين المحلي والعالمي، ليدل على خصاله النبيلة وأعماله الجليلة وإنجازاته الفذة ومواقفه العظيمة التي أحدثت مفارقة وتجديدًا لهذا الوطن الذي يسكن في فؤاد هذا الملك الإنسان. وأضاف في تصريح له بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم أن ملك العزم وما يتمتع به من سعة أفق جعلته يصر على إحداث تغيير جذري يسابق به الزمن ليصنع حاضرًا قويًا ومستقبلاً مشرقًا يسمو فيه الوطن بشموخه ويوفر حياة كريمة لأبنائه؛ لتستمر مسيرة هذه الأمة التي تجسدت وحدتها بالتمسك بدين الإسلام الحنيف، والالتزام بالمبادئ السامية لتحقيق حضارة مدنية يُشار إليها بالبنان. وتابع "العمر" قائلاً: لعل من أوضح صور التغيير والتجلي لهذا الملك هو استمراره في محاربة الفساد وتجفيف ما يساعد عليه بإحداث شفافية مطلقة في متابعة التوجهات المالية وتحقيق الانضباط المالي، مع الاستمرار في الإنفاق على المشروعات الخدمية التي تمس حياة المواطن وتلبي احتياجاته ما يخلق التوازن الدائم والنهضة المستمرة. ونوّه الدكتور بدران العمر بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - على الإنفاق الكبير على المعرفة والتعليم، وعلى تشجيع الابتكار ونشر ثقافة الإبداع، والتحول بمؤسسات التعليم نحو الإنتاج الذي يأتي متماشيًا مع الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية (2030). وأوضح أن هذه المسيرة التي حفلت بالإنجازات العظيمة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جاوزت حدود النسق المتوقع إلى إحداث الأثر اللا متوقع لتكون بذلك أنموذجًا للطموح ورمزًا للعدل وسعة الأفق وشموله؛ لتظل المملكة العربية السعودية تحت قيادته شامخة ذات حصن متين هدفها نشر السلام والقضاء على الإرهاب والرقي بهذا العالم نحو غدٍ أفضل. وسأل مدير جامعة الملك سعود الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يبارك له في عمرهما، ويديم على مملكتنا أمنها واستقرارها ويكتب النصر والتأييد لجنود وطننا، وأن يحفظهم من كل شر ومكروه.