أنت هنا

يشارك فريق السيارات الصديقة للبيئة من كلية الهندسة ممثلا لجامعة الملك سعود (فريق سعف) وللمرة الرابعة على التوالي في منافسة ماراثون شل البيئي 2018 في الفترة من 8 إلى 11 مارس في مدينة سنغافورة. والهدف من هذه المنافسة هو إمداد مهندسي المستقبل بالتدريب العملي لخوض عالم الابتكار للخروج بافكار تساهم في الحفاظ على الطاقة وتعزز من كفاءة استخدامها.

وقد قام الفريق لهذا العام باجراء تطوير ملحوظ على سيارة "رياض2" التي شاركت سابقًا في مارثون شل البيئي في عام 2017م والتي حققت المركز الأول عربيا وعلى مستوى الشرق الأوسط، والمركز السابع على مستوى آسيا في سيارات البنزين من أصل 31 فريق، وقد قطعت رياض2 مسافة 287.1 كم/لتر. متفوقة على سابقتها "رياض1" المشاركة في عام 2015م والتي حققت 99.1 كم/لتر .وقد أبدى الطلاب بعد جهد وعمل طيلة 6 أشهر تقريبا استعدادهم وطموحهم في تحقيق رقم أعلى من الرقم السابق. ويبلغ عدد طلاب فريق سعف  23 طالباً، وباشراف من الدكتور عبدالمحسن البداح والدكتور مهند العطا.

من جهته أكد سعادة عميد الكلية دعمه للفريق واثنى على الجهد الواضح من قبل الطلاب خلال اللقاء معهم لشكرهم وتشجيعهم لتحقيق نتائج تفخر بها الجامعة. كما اكد سعادته على دعم الكلية وتشجيعها للمواهب من ذوي القدرات والمهارات القادرين على الإبداع والابتكار بهدف إعداد كوادر وطنية بخبرات عالية، ولإيمانها التام بأن الموهبة تُوَلِّد أفكار ابتكارية تخدم مصلحة الجميع.

وشكر عميد الكلية الدعم والرعاية المستمرة من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر، والدعم المقدم من شركتي سابك ومجموعة الراشد لمشاركة الفريق في ماراثون 2018.

الجدير بالذكر أن ماراثون شل- للسيارات الصديقة للبيئة قد بدأ في عام  1939 م عندما تسابق موظفو شركة شل للنفط في الولايات المتحدة الأمريكية لقطع اطول مسافة بنفس كمية الوقود، وهو الآن يعقد سنويا في اسيا واوروبا وامريكا. ويتمثل هدف المسابقة في جذب أفضل المواهب الهندسية من مختلف دول العالم من أجل تصنيع سيارات موفرة للطاقة