أنت هنا

صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيزيرعى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة السابعة والخمسين من طلاب جامعة الملك سعود بإستاد جامعة الملك سعود بالمدينة الجامعية وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 1/8/1439هـ . وقد بلغ مجموع عدد الخريجين 10146 عشرة الاف ومائة وستة واربعين خريجا وخريجة في مختلف التخصصات والدرجات العلمية . وبهذه المناسبة قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر أن هذه المناسبة التي يعيش فيها الطالب لحظة إنهاء دراسته في الجامعة وتخرجه منها، لينطلق إلى أفاق أرحب لهي لحظات تملؤها مشاعر الفرحة، ولعل من أبرز أهداف احتفالية التخرج هذه تكريم الطلبة المتفوقين الذين تفخر بهم الجامعة، لأنهم هم القادرون مع زملائهم على المضي قدماً بإذن الله لصناعة مستقبل هذا الوطن الذي تتّشح فيه راية التطور والنماء في رؤية (2030) إذ يراهن وطنهم على قدرتهم على احداث أثر إيجابي في مواقعهم التي يخدمون فيها وطنهم أينما حطت بهم ركابهم شأنهم في ذلك شأن كافة أبنائنا الخريجين في كافة الجامعات السعودية. وأضاف معاليه: يأتي الحفل اليوم ليكون إكمالاً للحقوق التي تعتني بها الجامعة لأبنائها الطلاب التي أتت من خلال ما توفر بحمد الله لهؤلاء الشباب، من الدعم المتواصل والعطاء السخي من لدن قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله وذلك لرعاية الطلاب وتشجيعهم علمياً وبحثياً. وفي الختام أضاف معاليه جامعة الملك سعود إذ ترعى هذه الاحتفالية وتعيش مع أبنائها هذه اللحظات التي كانت معهم فيها منذ التحاقهم بها إلى حين تخرجهم منها لتشعر بمعاني الغبطة والاعتزاز ونحن نراهم يحصلون على الدرجات العليا ويحصدون مراتب الشرف والتشريف ليمضوا في هذه الحياة بخطى واثقة ويحق لهم ذلك فهم خريجو هذه الجامعة العريقة. وباسمي شخصياً وباسم الجامعة، أتمنى لهم مستقبلاً واعداً ومشرقاً، مصحوباً بتوفيق الله تعالى وإعانته. كما أعرب عن شكري لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله على موافقته تشريف الحفل ورعايته، ففي ذلك دلالة كافية على مواقفه الداعمة والمساندة للجامعة ومنسوبيها والله أسأل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين حفظه الله، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعلى حكومتنا عزها وتمكينها وأسأل الله تعالى لها دوام التوفيق والسداد.