أنت هنا

ضمن سلسلة لقاءات مبادرة تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة 2030، رعى سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور/ محمد بن صالح النمي اللقاء العلمي الرابع لمحور : "تطوير البرامج الأكاديمية" وذلك يوم الثلاثاء 1-8-1439هـ الموافق 17-4-2018م وذلك في مدرج كلية التربية.

                وقد ألقى سعادته كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها إن نتائج طلاب التعليم العام في الاختبارات المحلية وفي الدراسات الدولية يمثل هاجساً لدى كل مسؤول ومواطن، ولا يمكن أن يتحسن مستوى تعليمنا ما لم تتم العناية بمستوى معلمينا، ويقع على كليات التربية مسؤولية كبيرة في تخريج معلمين قادرين على التأثير في أداء الطلاب وعلى التكيف مع البيئة الصفية لهم، وما لم يوجد انتقاء دقيق لمدخلات كليات التربية وتقديم تعليم مميز لهم مبني على تعزيز الخبرة التدريسية، فلن تتمكن كليات التربية من الإسهام في تحسين واقع التعليم العام في المملكة.

كما اكد على دور  كلية التربية في تقديم برامج نوعية للمعلمين وفق توجهات وزارة التعليم الأخيرة نحو برامج إعداد المعلم. ونطمح أن تتميز هذه البرامج التي تقدمها جامعة الملك سعود بالتأثير في مستوى أداء الخريجين، وتزويدهم بالخبرات التي تعينهم على الانطلاق القوي في مهنة التعليم، وتعطي جهات التوظيف قناعة بتميزهم عن غيرهم. كما أن الجامعة تعول على كلية التربية في تقديم نماذج لبرامج للمعلمين تستفيد منها الجامعات السعودية الأخرى، فالكلية لديها الإمكانات البشرية الكبيرة والمميزة، كما تتوفر لها الإمكانات المادية، والخبرة الطويلة التي تعينها على قيادة التغيير على مستوى الجامعات السعودية.  وأن المأمول من هذا اللقاء وما يصاحبه من ورش عمل أن يكون انطلاقة لبناء برامج لإعداد المعلمين تحمل ميزات تنفرد بها الجامعة عن غيرها من الجامعات، مع استفادتها من التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية.