أنت هنا

رفع وكيل جامعة الملك سعود سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله-  بمناسبة الذكرى الرابعة الميمونة للبيعة المباركة لمقامه الكريم -أيده الله- ملكاَ للمملكة العربية السعودية، كما رفع التهنئة الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – وللشعب السعودي الكريم.

 وأكد الدكتور السلمان أن هذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين فرصة نجدد فيها البيعة والولاء والعهد على السمع والطاعة لقيادتنا الرشيدة ومواصلة مسيرة البناء والنماء لهذا الوطن العظيم،.

وأضاف الدكتور السلمان أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم والإنجازات دؤوبة والجهود تترا من لدنه يحفظه الله، فعلى الصعيد العالمي زاد ثقل ودور المملكة ومركزيتها  كمحور سياسي واقتصادي مؤثر ومهم، ووقفت بشموخ وحزم وتفاني مع القضايا العادلة في المحيط الإقليمي والدولي.

 وذكر الدكتور السلمان أنه على الصعيد المحلي شهدت المملكة الكثير من الإنجازات التنموية والمبادرات التطويرية والقرارات التاريخية التي حققت -ولله الحمد- خطوات كبيرة في شتى المجالات ومنها إنشاء مجمع باسم "مجمع الملك سلمان لطباعة الحديث الشريف" وتأسيس متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومشروع نيوم ومشروع منتجع القِدِّية الترفيهي الذي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والإعلان عن مشروع البحر الأحمر، وهو مشروع سياحي عالمي والزيارات الملكية الأخيرة لعدد من المناطق وافتتاح وتدشين عدد من المشاريع الضخمة التي تستهدف دعم وتحفيز القطاعين الحكومي والخاص بما يسهم في زيادة التنمية الاقتصادية ورفاهية المواطنين، وتحقيق المزيد من مشاركة المرأة السعودية في التنمية والتطوير، إضافة الى تحديث الأنظمة وهياكل الدولة وتطويرها.

وأكد الدكتور السلمان أن من أبرز الإنجازات المحلية في عهد خادم الحرمين الشريفين هي انطلاق رؤية الوطن والمواطن، رؤية المملكة 2030 بقيادة مهندسها الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث جاء تطوير التعليم في مقدمة اهتمامات هذه الرؤية المباركة.

وفي الختام سأل المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظ بلادنا من كل شر وسوء في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيد وأن يوفقهم للخير ويعينهم عليه.