أنت هنا

افتتح  معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور / بدران بن عبدالرحمن العمر، صباح يوم الاثنين الموافق 17-4-1440هـ مقر مركز الخريجين، الذي يعد إحدى أهم ركائز تحقيق الأهداف الاستراتيجية لجامعة الملك سعود بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 م.

وأكد معالي المدير على ضرورة فتح قنوات التواصل مع الخريجين في الجامعة، كما أشار إلى أن  الجامعة تفخر بخريجيها الذين تبوءوا العديد من المناصب، وبرزوا في شتى المجالات. مضيفًا بأن الجامعة تسعى دائمًا إلى بناء جسور التواصل، وتوثيق العلاقات مع خريجيها.

وأوضح سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور/ محمد بن صالح النمي، أن افتتاح مقر مركز الخريجين يأتي انطلاقًا من أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة، وانسجامها مع الأهداف الاستراتيجية للوكالة التي تُعنى ببناء علاقة ارتباطية تفاعلية بين الجامعة وخريجيها. ولكون الخريج مصدرًا من مصادر الدعم لتحقيق الطموحات المستقبلية للجامعة جاءت فكرة إنشاء مركز الخريجين؛ وذلك لوضع آلية، يمكن من خلالها التواصل بصورة فاعلة ومثمرة، تعود بالنفع على الجامعة ومنسوبيها والمجتمع كافة. كما أضاف سعادته  أن مركز الخريجين  بجامعة الملك سعود والذي تشرف عليه وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية جاء ليعمل على تكريس انتماء الخريجين، وتفعيل مشاركتهم من خلال فتح قنوات اتصال وتواصل مع الجامعة للمساهمة في تنمية معارفهم ومهاراتهم، وتطوير برامج الجامعة بما يتلاءم ومتطلبات سوق العمل دعمًا لرسالة الجامعة وأهدافها وسعيًا لتحقيق الأهداف التنموية للجامعة المدرجة في رؤية 2030.

وأكد الدكتور النمي أن الهدف الأساسي للمركز هو بناء شراكة حقيقية بين الجامعة وخريجيها بالتعاون مع القطاعَيْن العام والخاص لدعم كل خريج وخريجة وبناء قاعدة بيانات متكاملة ودراسات متعلقة بالخريج وسوق العمل.

وقدم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الذي وافق على إنشاء مركز الخريجين لحرصه الدؤوب على كل ما من شأنه الإسهام في المحافظة على عراقة الجامعة وتميزها؛ وذلك لخدمة جميع أبناء هذا الوطن الغالي.

كما أوضح سعادة المشرف على مركز الخريجين بالجامعة الدكتور/ أنس بن محمد الشعلان أنه تم إنشاء هذا المركز برؤية ثاقبة وقرار حكيم من مدير الجامعة؛ ليشكل لبنة جديدة تضاف إلى هذا الصرح الشامخ (جامعة الملك سعود)؛ ليسهم في دعم مسيرة التميز، ومن ثم الريادة العالمية من خلال ما رسمته الجامعة لنفسها، وسابقت فيها الزمن؛ لتتبوأ مكانتها خلال فترة وجيزة ضمن أفضل الجامعات العالمية. وأضاف بأن المركز يمثل رافدًا فريدًا، يصب في معين النمو الأكاديمي والمعرفي لخريجي الجامعة، ويضطلع بدوره المتميز في خدمة الجامعة والمجتمع من خلال تقديم المبادرات التي تسهم في بناء علاقة ارتباطية تفاعلية دائمة بين الجامعة وخريجيها من جهة، والخريجين مع بعضهم من جهة ثانية، بما يضمن تطوير المهارات، وتحفيز القدرات لخريجي الجامعة في التخصصات كافة دون استثناء، والأخذ بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل المتغيرة والمتسارعة، وسعي الجامعة لتحقيق الأهداف التنموية المتماشية مع رؤية 2030.

الجدير بالذكر بأن المركز يسعى إلى تحقيق أهداف عدة، أبرزها:

  1. تأهيل وتدريب الخريج، وتهيئته لسوق العمل من خلال برامج نوعية بالشراكة مع القطاعَيْن العام والخاص.
  2. رصد وتيسير فرص العمل المتاحة لخريجي كليات الجامعة.
  3. بناء قاعدة بيانات للخريجين وأرباب العمل في القطاعَيْن العام الخاص.
  4. توثيق الروابط مع الخريجين، وبخاصة القياديون منهم، وإشراكهم في فعاليات الجامعة.
  5. تقديم تغذية راجعة لتطوير برامج الجامعة من خلال استطلاع آراء الخريجين من واقع خبرتهم العملية وجهات التوظيف، بما يحقق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة.
  6. تعزيز العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع بما يحقق التنمية المستدامة للجامعة، ويحقق التقدم والرقي للمجتمع والخريجين.