أنت هنا

        صرح عميد شؤون القبول والتسجيل الدكتور باسل بن عبدالله السدحان أن العمادة أتمت بحمد الله وتوفيقه أعمال القبول لهذا العام الجامعي 1441هـ وفقاً للأعداد والشروط التي أقرها مجلس الجامعة، وذلك بعد عمل استمر لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر ابتداءً من التهيئة لفتح بوابات القبول وحتى بداية العام الدراسي، وقد تكللت هذه الجهود ولله الحمد بقبول أكثر من 11000 طالباً وطالبة في مرحلتي البكالوريوس والدبلوم من خلال آليات قبول متطورة ودعم فني وأكاديمي متواصل، مفيداً أن القبول شمل مختلف شرائح المجتمع ومنهم الطلبة المكفوفين والصم وضعاف السمع إضافة لتحقيق رغبات قبول الفئات التي شملتهم التوجيهات السامية مثل أبناء الشهداء ومن في حكمهم.

الاستعداد للقبول

بتوجيهات من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ومتابعة من سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح النمي أوضح الدكتور السدحان أن الاستعدادات لموسم القبول بدأت منذ وقت مبكر سواء على مستوى أعمال لجان القبول الموحد للجامعات الحكومية في الرياض أو على مستوى تجهيز بوابات القبول الخاصة بالجامعة، وقد تم العمل على تطوير آليات القبول لهذا العام واستجلاب بيانات المتقدمين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالإضافة للبيانات المستجلبة من نظام نور والمركز الوطني للقياس، كما تم التحدث لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والشبكات الاجتماعية للحديث عن إرشادات ونصائح للطلبة حول طريقة التقديم على البوابات واختيار التخصصات. وساهمت عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بتقديم الدعم الفني لضمان عمل البوابات طوال فترة التقديم.

فتح البوابات وبدء التقديم

تم بعد إجازة عيد الفطر المبارك من العام 1440هـ إتاحة التقديم عبر بوابة القبول الإلكتروني الموحد للطلاب في الجامعات الحكومية بمنطقة الرياض، وبوابة القبول الإلكتروني الموحد للطالبات في مدينة الرياض.

وبعد الانتهاء من عملية الفرز الإلكتروني تم أولاً إعلان نتائج الترشيح للمقابلات للكليات التي تتطلب مقابلة شخصية، وأجريت المقابلات في هذه المرحلة من خلال لجان مختصة أشرفت عليها اللجنة المركزية للمقابلات الشخصية للقبول في برنامج السنة الأولى المشتركة لمسار الكليات الصحية برئاسة عميد شؤون القبول والتسجيل وعضوية عمداء الكليات الصحية الخمس. بعد ذلك تم الإعلان عن المرشحين للقبول في باقي الكليات والتخصصات وطلب تأكيد القبول، والذي تم على أكثر من مرحلة لضمان الاستفادة المثلى للمقاعد المتاحة، تلا ذلك إتاحة التقديم للقبول على بوابتي القبول الإلكتروني لبرامج الدبلوم والانتقالي بالجامعة للطلاب والطالبات والتي ساهمت بشكل كبير وملحوظ في خدمة المتقدمين بعد إعلان نتائج القبول الموحد دون الحاجة لمراجعة الجامعة بالإضافة إلى إتاحة التقديم على بوابة إكمال دراسة البكالوريوس للمتميزين من خريجي وخريجات الدبلوم بالجامعة في نفس تخصصهم.

دعم فني مستمر و تضافر للجهود بين الجهات المعنية بالجامعة

وقد تم بالتزامن مع فتح بوابات التقديم للقبول الإلكتروني تقديم الدعم الفني المستمر على مدار اليوم من خلال البريد الإلكتروني المخصص لكل بوابة حيث يتم الرد على جميع الاستفسارات الواردة بشكل يومي، إضافة إلى الإجابة على الاستفسارات التي ترد على حساب العمادة على «تويتر». كما تجدر الإشارة إلى أنه تمت تهيئة الاستقبال للمراجعين في مقري العمادة الخاصين بالطلاب والطالبات بدعم وتضافر للجهود بين كل من الإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام وإدارة النقل.

خدمات إلكترونية بعد اعلان نتائج قبول الموحد

كما تم بفضل الله هذا العام إتاحة خدمة تغيير القبول بشكل إلكتروني للطلبة الذين صدرت لهم أرقام جامعية من خلال دخول الطالب المقبول على حسابه في البوابة الإلكترونية للنظام الأكاديمي، وذلك لتيسير مهام الطلاب المقبولين وتسهيل استقبال طلباتهم في مرحلة ما بعد إعلان النتائج.

تنوع وتعدد

وإيماناً من جامعة الملك سعود بواجبها الاجتماعي نحو كافة أبناء المجتمع، فقد تم العمل على تحقيق رغبات القبول لعدد من فئات وشرائح المجتمع شملت الطلبة من ذوي الإعاقة والأيتام الذين ترعاهم الجمعيات الخيرية.

كما تم وفقاً للتوجيهات السامية تحقيق رغبات القبول لعدد من أبناء الشهداء ومن في حكمهم، وتم أيضاً قبول دفعة جديدة من الطلبة المكفوفين استمراراً لنهج الجامعة في هذا المجال، إضافة لقبول دفعة جديدة من الطلبة الصم وضعاف السمع في السنة التأهيلية تمهيداً لانتظامهم في مرحلة البكالوريوس لاحقا.

التحويل الخارجي

من جانب آخر، استقبلت عمادة شؤون القبول والتسجيل طلبات التحويل من خارج الجامعة خلال الصيف الماضي من خلال خدمة التحويل الخارجي المتاحة عن طريق البوابة الإلكترونية للنظام الأكاديمي، وقد حققت الجامعة رغبات عدد من المتقدمين والمتقدمات من خلال قبولهم كطلبة محولين من جامعات أخرى أو منحهم فرصة القبول كطلاب مستجدين في الجامعة ممن انطبقت عليهم شروط القبول.

التهيئة للدراسة

وحرصاً على انخراط الطلاب المستجدين في الدراسة من أول أسبوع فقد تم العمل على إعداد ومراجعة الجداول الدراسية لطلاب وطالبات السنة الأولى المشتركة منذ عدة أشهر مع إجراء تسجيل تجريبي لأكثر من مرة للتأكد من تسجيل الطلاب بشكل سليم، وإظهار الجدول الدراسي لجميع الطلاب الذين أدوا اختبار تحديد مستوى اللغة الإنجليزية الذي تشرف عليه عمادة السنة الأولى المشتركة ضمن البرنامج التعريفي، حيث حرصت العمادتان على الانتهاء من إجراءات فتح الحسابات البنكية للطلبة المقبولين والتنسيق مع البنك لتسليمهم بطاقاتهم البنكية خلال البرنامج التعريفي.