أنت هنا

نيابة عن معالي مدير الجامعة وقع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.خالد بن إبراهيم الحميزي، وسعادة الدكتور محمد بن صالح القنباز رئيس مجلس إدارة اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، في بهو الجامعة الرئيسي اتفاقية تعاون بين الجامعة ممثلةً بصندوق الجامعة لدعم البحث العلمي واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وهدفت الاتفاقية بين الطرفين للتعاون المشترك الذي يحقق رؤية كل منهما والتي من أهم بنودها التعاون في مجال تعزيز التبادلات العلمية والتعليمية واجراء الدراسات والبحوث المتخصصة في مجال المنشطات في الرياضة ولتسخير مخرجات مشاريع البحث للاستفادة منها في المجالات والبرامج التوعوية والتطبيقية، وتحديد مشاريع التعاون المشتركة وتحديد المستهدفات ووضع الآليات اللازمة لتقييم العمل بما يتفق مع خطة التحول الوطني، كذلك تعزيز وتطوير التعاون لإجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في المجالات الرياضية كالمواد المحضورة رياضياً، وانتهاكات أنظمة الرقابة على المنشطات، واللوائح والمعايير الدولية الخاصة بمكافحة المنشطات، وأتت هذه الاتفاقية استجابة لمتطلبات رؤية المملكة 2030 في دعم ما يخدم العملية التعليمية والأكاديمية والتعاون المشترك بين التعليم العالي والهيئات الحكومية، وقد حضر توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور محمد الوابل عميد البحث العلمي، وسعادة عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني الدكتور سليمان الجلعود، وسعادة الدكتور أديب بن عبدالله الخليل مساعد وكيل الجامعة للعلاقات الصناعية والأعمال والمدير التنفيذي لصندوق دعم البحث العلمي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ، كما حضرها عدد من منسوبي اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات. وقد ذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.خالد الحميزي أن جامعة الملك سعود تعتبر احدى الجامعات الرائدة في المملكة بتبني وتشجيع الشراكة مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص، خاصة في مجال التعليم العالي، وزيادة الوعي بين أبناء المجتمع في خطورة المنشطات، كذلك إعداد الكوادر العلمية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً. من جانبه قال عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني د.سليمان الجلعود إن مثل هذه الاتفاقيات المثمرة للتعاون المشترك بين الجامعة والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في جميع المجالات بما يتعلق بدعم زيادة الوعي بين أبناء الوطن في خطورة المنشطات، وأهمية دور الرياضة في بناء الجسم الصحي للإنسان، وأضاف من أجل خدمة الوطن وتقدمه خاصة أن قطاع التعليم والجامعات يجد كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده يحفظهم الله من خلال تشجيع إقامة الشراكات بين الجامعات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والعمل على توطيد العلاقة من خلال تنفيذ برامج ومشروعات تعاونية وبحثية وفي الوقت نفسه لتحقيق رؤية المملكة 2030 يأتي هذا بدعم وموافقة وتشجيع معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدارن بن عبدالرحمن العمر، لها ولغيرها من الاتفاقيات المشتركة التي تخدم الجامعة والعملية التعليمية، كما أثنى الدكتور الجلعود على جهود وتعاون مكتب العلاقات الصناعية والأعمال وصندوق دعم البحث العلمي في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في بناء الشراكات الناجحة.