أنت هنا

وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة عقداً لتقدير الهاطل المطري للدراسات الهيدرولوجية باستخدام الأقمار الاصطناعية بالمملكة، مع جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية.

يهدف المشروع إلى بناء منظومة متكاملة، تستمر لمدة (36) شهراً، لقياس الهاطل المطري في جميع أنحاء المملكة، ودعم الخطط الاستراتيجية لتعظيم الفائدة من دراسات ومشاريع وكالة الوزارة للمياه لتنمية الموارد المائية المتجددة، وتوطين تقنيات الاستشعار عن بُعد للقياسات الهيدرولوجية المستقاة من الأقمار الصناعية للهاطل المطري، ورفع كفاءة تلك التقنيات، مما يمكّن الوزارة من الربط التكاملي بين الهاطل المطري المستقى من الأقمار الصناعية والقياسات الحقلية؛ ورفع الجاهزية في الحالات المطرية الطارئة وتطوير إدارة وتشغيل بحيرات السدود، وتوفير قواعد بيانات ذات موثوقية عالية للدراسات الهيدرولوجية ودراسات مخاطر السيول لجميع أنحاء المملكة.

وتتميز تقنيات الاستشعار عن بُعد للقياسات المستقاة من الأقمار الصناعية بقدرتها على توفير قياسات ذات توزيع مكاني وزماني دقيق، ولذلك تهدف الوكالة إلى دراسة الاستفادة من استخدام هذه التقنيات لتقدير الهاطل المطري الذي يعد المصدر الرئيسي للموارد المائية المتجددة، والقياس الدقيق لهذا العنصر خطوة مهمة لتنمية الموارد المائية وإدارتها إدارة متكاملة.

ويأتي تنفيذ الوزارة لهذا المشروع الحيوي مع جامعة الملك سعود كأحد بيوت خبرة في المجال المعرفي والاستشاري، بالاستفادة من الخبرات المؤهلة المتاحة لديها والإمكانات العلمية من معامل ومختبرات متوفرة لدى الجامعة.