عمادة شؤون الطلاب تنظم فعالية اليوم العالمي للمهنة بمشاركة واسعة من الجامعات والجهات الداعمة
نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، ممثلة بمركز الإرشاد والتوجيه، فعالية اليوم العالمي
للمهنة بهدف تمكين الطلاب والطالبات من استكشاف الفرص الوظيفية والتخطيط لمساراتهم المهنية
المستقبلية، حيث أقيمت الفعالية يوم الثلاثاء 12 شعبان 1446هـ الموافق 11 فبراير 2025م، في بهو
المدينة الجامعية للطالبات.
وأكدت الأستاذة فاطمة الشهري رئيسة وحدة الإرشاد المهني، أن الفعالية تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي
المهني وتأهيل الطلبة لسوق العمل، مشيرة إلى أن سبع كليات من الجامعة شاركت في هذا الحدث، إضافة إلى
عدد من الجامعات الاخرى منها: جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، جامعة المعرفة، جامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية، وجامعة اليمامة. كما شارك صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لدعم الطلبة وتوفير
فرص مهنية متنوعة. وأضافت الشهري أن الفعالية حظيت برعاية استراتيجية من سواعد لخدمات
الأعمال مما يعزز فرص نجاحها ويؤكد أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الداعمة في
تهيئة الطلاب لمساراتهم المهنية بثقة وكفاءة.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية افتتحتها نائبة المدير التنفيذي لمركز الإرشاد والتوجيه أ. هدى الرتيق
ناقشت أبرز التحديات المهنية التي تواجه الطلاب والخريجين، وأفضل السبل لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل،
بمشاركة نخبة من المختصين في الإرشاد والتطوير المهني: د. شذى الثمالي محاضر في قسم الخدمة
الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة، د. ندى القحطاني دكتورة في إدارة الابتكار والتقنية ومديرة التعليم
والتطوير في إحدى جهات القطاع الثالث ومستشارة وزارة الثقافة في مجال الحرف التقليدية، أ. ريم العبد
اللطيف أخصائي تدريب قيادي في مركز دراسات القيادة ومشرف عام للجنة التنسيقية للجمعيات النسائية
بالمملكة، بالإضافة إلى أ. سمية دخاخيني مديرة إدارة الإرشاد المهني في جامعة الأميرة نورة ونائبة مدير
مركز الدعم الطلابي والمهني.
ركزت الجلسة على التحديات التي يواجهها الطلاب عند دخولهم سوق العمل، وسبل تحسين مهاراتهم
للحصول على فرص وظيفية متميزة، كما تمت مناقشة دور التدريب العملي والتطوعي في تعزيز كفاءتهم
المهنية، إضافة إلى أهمية تطوير البرامج الأكاديمية لتواكب احتياجات السوق. كما تناولت الجلسة محور
ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، حيث تم استعراض كيفية تنمية مهارات الطلاب في هذا المجال، ودور
المؤسسات في دعم الأفكار الريادية وتوفير بيئة محفزة للابتكار.
الجدير بالذكر أن الفعالية شهدت تفاعل كبير من طالبات الجامعة الذين استثمروا الفرصة للتواصل مع الجهات
المشاركة والتعرف على فرص التدريب والتوظيف المتاحة، مما يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز جاهزية طلبتها