Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جامعة الملك سعود ممثلةً بالمعهد توقّع خطاب نوايا للتعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة روتجرز الأمريكية

 

برعاية وحضور معالي حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية السيد فيليب مورفي، وقّعت جامعة الملك سعود خطاب نوايا مع جامعة روتجرز (Rutgers University)، إحدى أعرق الجامعات الأمريكية، لتعزيز التعاون في مجالات التخطيط العمراني، وإدارة المدن، والسياسات العامة، والبحث العلمي المشترك.
حيث استقبلت الجامعة الوفد الأمريكي الذي يزور المملكة حالياً، وكان في مقدمة مستقبليهم سعادة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور يزيد بن عبدالملك آل الشيخ، وقد مثّل جامعة الملك سعود في توقيع الاتفاقية سعادة الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت، عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، نيابةً عن رئيس الجامعة، وبحضور سعادة عميد كلية العمارة والتخطيط الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، وسعادة الدكتور ماجد بن محمد حلواني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي والمشرف على برنامج الماجستير التنفيذي في السياسات البلدية وتنمية المدن.
ويهدف هذا التعاون إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والاستفادة من الخبرات المتقدمة لدى جامعة روتجرز في تطوير البرامج الأكاديمية والتنفيذية والتدريبية، خاصة في مجالات التخطيط والتصميم العمراني والاستدامة وتنمية المدن والمجالات ذات العلاقة، بما ينعكس على جودة المخرجات التعليمية والبحثية في المملكة.
من جانبها، مثّل جامعة روتجرز في التوقيع سعادة الدكتور أنطونيو كالكادو، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات بالجامعة، حيث أشاد بالعلاقات الأكاديمية المتنامية بين الجامعتين، وعبّر عن تطلعه إلى تحقيق مشاريع نوعية تخدم قضايا التنمية الحضرية على المستوى الدولي.
ويُعد هذا التوقيع خطوة مهمة ضمن الرؤية الاستراتيجية لجامعة الملك سعود في تعزيز موقعها الريادي إقليمياً وعالمياً، وتوسيع مجالات التعاون الدولي بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات التنمية الحضرية والمعرفية، والرفع من قدرات منسوبي القطاعي البلدي والسكني من المشاركين في برنامج الماجستير التنفيذي في السياسات البلدية وتنمية المدن.


وفي هذا السياق يضطلع معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بدوره في جامعة الملك سعود في مجال إبرام الشراكات المحلية والدولية، لتمكين قطاعات الجامعة من تنفيذ البرامج والمشاريع التي تدعم الاقتصاد المعرفي، وبما يتماشى مع الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق أعلى المستويات في التصنيفات الدولية، وتعزيز جهود نقل المعرفة والخبرات العالمية إلى المملكة، إسهاماً وتعزيزاً لدور الجامعة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


 

تاريخ آخر تحديث :