Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجامعة ممثلة في معهد، وكليات الخليج تطلقان مشروعاً وطنياً لتعزيز الأعمال والابتكار



في إطار جهود تعزيز بيئة ريادة الأعمال والابتكار في المملكة، أطلقت جامعة الملك سعود ممثلةً في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، وبالتعاون مع معهد ريادة الأعمال بالجامعة مشروعاً مشتركاً مع كليات الخليج، وذلك خلال حفل التدشين الذي أقُيم في مقر معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض.
ويهدف المشروع إلى دعم الشباب وتمكنيهم لدخول عالم ريادة الأعمال من خلال مبادرات نوعية أبرزها "الدبلوم المهني المتقدم في ريادة الأعمال والابتكار لحملة درجة البكالوريوس"، حيث يمنح البرنامج الذي تقدمه كليات الخليج شهادات أكاديمية معتمدة، وتساهم جامعة الملك سعود من خلال المختصين لدى معهد ريادة الأعمال بتقديم الدعم الاستشاري، كما يتيح فرصاً تدريبية داخل شركات ريادية، بالإضافة إلى إمكانية التقديم للحصول على دعم استثماري من صناديق يتجاوز مجموعها نصف مليار ريال سعودي، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين من أبرزهم:( أكاديمية باينانس العالمية وشركة انتروجيت، وشركة SparksLab وRedesign Health ومجموعة راز الاستثمارية، وشركة FedTech).
وقد وقع الاتفاقية من طرف الجامعة سعادة الدكتور عبدالله بن أحمد الثابت، عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، بحضور سعادة الدكتور خالد الحصين المدير التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال، ووقعها من الطرف الآخر سعادة الدكتور محمد بن ظافر آل دحيم، رئيس مجلس أمناء كليات الخليج.
وأعرب الدكتور الثابت عن ترحيب معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالمشاركة في هذا المشروع الذي يخدم التعليم العلمي على المستوى الوطني، مؤكدًا على جدوى التكامل مع الجهات الأكاديمية والاستشارية لتعزيز الاقتصاد المعرفي. كما أكد رئيس مجلس أمناء كليات الخليج على أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو بناء بيئة تعليمية تركز على الابتكار والريادة، موضحاً أن المشروع يستهدف تخريج أكثر من 10 آلاف رائد أعمال خلال السنوات القادمة.