معالي مدير الجامعة يلتقي بأعضاء هيئة التدريس والموظفين
إلتقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر الاثنين الماضي هيئة التدريس والموظفين والموظفات ضمن لقاءه السنوي المفتوح الذي تنظمه عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة بقاعة الشيخ حمد الجاسر وتم نقل اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للأقسام النسائية بالمدينة الجامعية للطالبات بالدرعية, وعليشة. وذلك بحضور وكلاء ووكيلات الجامعة وعمداء العمادات والكليات, ومنسوبي ومنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وموظفين. بدأ اللقاء بالقرآن الكريم, ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة أعرب فيها عن عزائه للجميع وللوطن كله بفقدان ملكنا الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلاً الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته, ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه وأمته من إنجازات ستبقى في ذاكرة الأجيال شاهدة لملك مخلص أفنى عمره خادماً للبيتين, ساهراً على حاجات مواطنيه, وآلام أمته. كما بارك معاليه في كلمته للأمتين العربية والإسلامية في خليفته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, داعياً الله أن يعينه على حمل الرسالة وأداء الأمانة وأن يبارك له في عمره وعمله, ويشدّ عضده بنائبيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز, وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ـ يحفظهم الله ـ الذين بايعناهم على كتاب الله وسنة نبيه والسمع والطاعة. مشيداً بمثالية التوافق على تداول السلْطة داخل بيت الحكم السعودي, حيث اجتمعت الكلمة واتحد الرأي مباشرةً بعد رحيل الملك عبدالله ـ يرحمه الله ـ ليتولى الحكم من بعده الملك سلمان ـ يحفظه الله ـ في انتقال سلس للحكم وإجماع مطلق حيث توافدت الحشود مؤيدة له ومبايعة وداعية, سائلاً المولى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها, وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها. بعد ذلك أشار معالي الدكتور العمر في كلمته الموجهة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والموظفات مؤكداً لهم أن ثمرة اللقاء هو الحديث في شؤونكم فنتحاور ونقترح ونحاول حل ما يمكن من المشكلات, وحثهم على الاهتمام بأمانة العمل, وأمانة التعليم, وأمانة البحث العلمي, وأمانة التعامل مع الطلاب والطالبات وغير ذلك من وجوه الأمانة مشدداً بألا تنتظروا الرقابة عليكم من أحد غير الله وأنفسكم. بعد ذلك ألقى عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور سعد الحسين كلمة العمادة استهلها بالترحم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ, ومبايعة منسوبي ومنسوبات العمادة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز, وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ـ يحفظهم الله ـ ؛ عقب ذلك ذكر الدكتور الحسين الجهود المباركة التي قام بها معالي مدير الجامعة؛ موضحاً أن الهدف من هذا اللقاء السنوي المفتوح هو توطيد أواصر العلاقة بين إدارة الجامعة ومنسوبيها, ثم استعرض الحسين منجزات العمادة وما تسعى إليه إلى التحول من إدارة تقليدية إلى إدارة يكون جل عملها يتم إلكترونياً, شاكراً بذلك عمادة التعاملات الإلكترونية بالجامعة على تعاونها ومساهمتها على أتمتت بعض البرامج الخدمية داخل الجامعة. كما تطرق الحسين أثناء كلمته على الإنجازات التي حققتها عمادة هيئة التدريس والموظفين خلال العام الماضي لوحدة المتقاعدين وبرنامج عالم جديد وجائزة جامعة الملك سعود للموظف المثالي (تقدير) والتي دشنها معالي المدير في اللقاء السابق؛ حيث قامت وحدة المتقاعدين (التي بلغ عدد المنتسبين لها 91 عضواً) على إصدار بطاقات للمتقاعدين, وفتح سجلات طبية لهم في المستشفى, وتنشيط اشتراكاتهم في المكتبة المركزية, ودعوتهم لاحتفالات الجامعة كحفل التخرج ومناسبات الأعياد, وإرسال نسخة أسبوعية من رسالة الجامعة لهم عبر بريدهم الشخصي, وفيما يخص برنامج عالم جديد والذي يهدف لتشجيع مبتعثي ومبتعثات الجامعة للانخراط في أفضل الجامعات العالمية فقد بلغ عدد المبتعثين في أفضل (50) جامعة عالمية (77) مبتعثاً و(15) مبتعثه. هذا وقد تضمن اللقاء تكريم الموظفين والموظفات الحائزين على جائزة جامعة الملك سعود للموظف المثالي (تقدير) في دورتها الأولى للعام 1435ـ1436هـ؛ حيث بلغ عددهم 4 رجال, و3 سيدات مصنفين حسب الفئة ( فئة الوظائف الإشرافية, فئة الوظائف الإدارية, فئة الوظائف الصحية, فئة وظائف الخدمات المساندة), وقد حصل على جائزة الموظف المثالي من الرجال (فئة الوظائف الإشرافية: عبدالعزيز بن صالح بن علي العنيزان, وفئة الوظائف الإدارية: عقيل بن خلف بن عقيل العنزي, وفئة الوظائف الصحية: إدريس بن شاكر بن محمد زكري, وفئة وظائف الخدمات المساندة: عبدالحميد بن سعد بن ناصر الدخيل).
من جهتها كرّمت وكلية الجامعة لشؤون الطالبات د. إيناس العيسى, وعميدة أقسام الدراسات الإنسانية د. بنيّة الرشيد الحاصلات على جائزة الموظف المثالي من النساء وهن: (من فئة الوظائف الإشرافية: سارة بنت علي بن محمد العريني، وفئة الوظائف الإدارية ســارة بنت محمد بن عبدالمحسن الســيـف، وفئة الوظائف الصحية: فاتن بنت محمد بن علي العضيب. ولم يترشح أحد لفئة وظائف الخدمات المساندة). ثم دشّن معاليه النظام الإلكتروني للدورات التدريبية للموظفين والموظفات( تطوير), والذي يهدف إلى أتمتت الإجراءات الإدارية المتبعة في تقديم الموظف بطلب دورة تدريبية داخلية أوخارجية. بعد ذلك بدأ اللقاء المفتوح بطرح الأسئلة والإستفسار من قبل أعضاء هيئة التدريس والموظفين والموظفات ومناقشة بعض القضايا التي تهمهم, والتي كان من بينها سؤال عن سبب تهميش دور مجالس الأقسام؛ حيث أجاب معالي مدير الجامعة بعدم وجود أي تهميش في دور مجالس الأقسام؛ مؤكداً أنه ليس للجامعة هيبة إلا بوجود مجالس الأقسام والتي بدورها تُقدم التوصيات وليست القرارات, وأن ما يتم اتخاذه من قرارات يتم وفق القنوات الرسمية المتبعة, وما تقوم به مجالس الأقسام الأكاديمية من توصيات بالقبول أو الرفض حيال تعيين عضو هيئة تدريس (على سبيل المثال) يتم رفعها إلى مجلس الكلية الذي يوصي بدوره للمجلس العلمي حيال تعيين عضو هيئة تدريس من عدمه, ويقوم المجلس العلمي بدراسة الحالة واتخاذ القرار المناسب حيالها؛ بعد ذلك يعرض القرار على مجلس الجامعة لاعتماده أو نقضه. وهذا دليل واضح على تسلسل الإجراءات عبر القنوات الرسمية وأنه لا يوجد تهميش لأي مجلس من المجالس. وفي سؤال حول فتح رياض الأطفال ،أوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس أنه صدر قرار بفصل الجامعة عن رياض الأطفال, وكلفت الجامعة بدراسة موضوع ما دون رياض الأطفال لحل هذا الموضوع وتوفير الخدمة المناسبة التي تليق بالجامعة. وفي السياق نفسه تطرق أحد الحضور من قاعة الرجال بتساؤل عن وضع السلف في الجمعيات العلمية وما مدى تحمل الجمعية لمسؤولية سدادها.؟ حيث أكد وكيل الجامعة أن عمل الجمعيات عمل تطوعي وتختلف مصادر تمويلها إما من الجامعة أو عبر جهود أشخاص خارج الجامعة وبذلك فإن السلف المالية تسجل على إدارة الجمعية ويجب على المسؤول بالجمعية بوضع خطط وضوابط في كيفية سداد السلف وصرف التمويل. واختتم اللقاء بمداخلة من القاعة النسائية بشأن فرص ترقية فني المختبر حيث أنهم الأقل في الترقية, والتعديل على سلم الرواتب لهم.. وقد أوضح الدكتور الرويس أن عدد الوظائف لفنيي المختبر كبير والوظائف في هذا المجال محدد والتنافس على الترقية بذلك يكون كبيراً. وفي الختام التقطت الصور التذكارية مع المكرمين الحائزين على جائزة جامعة الملك سعود للموظف المثالي (تقدير).