Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

وكيل عمادة القبول و التسجيل يشرح لطلاب السنة التحضيرية آلية اختيار التخصص الجامعي

تحت عنوان (آليات و ضوابط التخصيص في الكليات)التقى وكيل عمادة القبول و التسجيل بالجامعة الدكتور باسل السدحان بطلاب السنة التحضيريةو ذلك ضمن برنامج "مساري" و الذي تنظمه عمادة السنة التحضيرية وسط إقبال كبير من الطلاب على البرنامج و الذي يسهم في تعريف الطلاب بإجراءات اختيار التخصص الأكاديمي الأنسب. ضمن هذا الإطار, تحدث الدكتور السدحان في بداية اللقاء عن ضرورة قيام الطالب بجمع معلومات وافية قبل تحديد رغباته, للمواءمةبين قدراته الأكاديمية من ناحية و شغفه لدراسة تخصص معين من ناحية أخرى, بالإضافة إلى استكشافه لاحتياجات سوق العمل من التخصصات المطروحة -و هي متنوعة و متعددة, خلافاً لما يظنه كثيرون-

ثم شرح بعد ذلك المراد بالتخصيص و هو إجراء يتم من خلاله تحديد الكلية أو التخصص الذي سيوجه إليه الطالب الذي أنهى برنامج السنة التحضيرية، وفقاً لعوامل ثلاث: رغبات الطالب -حسب ترتيبه لإدخالها الكترونياً-, و معيار التخصيص للكلية/التخصص المرغوب, و المقاعد المتاحة في كل تخصص. ثم استعرض معايير تخصيص الطلاب حسب مساراتهم (الكليات الصحية, الكليات العلمية و الهندسية, الكليات الإنسانية) -كلاً على حدة-, بالإضافة إلى ضوابط تغيير التخصص و التحويل حسب الإجراءات المنظمة لذلك.

و لفت الدكتور السدحان انتباه الطلاب إلى ضرورة تسجيل/تحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم في بوابة النظام الأكاديمي, ليتمكنوا -قريباً- من استقبال رسائل نصية على الجوال إيذاناً ببدء إدخال رغبات الطلاب عبر البوابة. كما وجه بضرورة ترتيب هذه الرغبات بدقة, و عدم الاقتصار على الاعتناء بترتيب الرغبتين أو الثلاث الأولى فحسب, ما قد يؤدي -بسبب اكتمال المقاعد المتاحة- إلى تنفيذ التخصيص للطلاب وفقاً للرغبات التالية التي أدخلوها عبر النظام و بحسب معيار التخصيص الذي حققوه.

كما نوه الدكتور السدحان إلى أنعملية التخصيص تتم آلياً بعد اكتمال رصد نتائج الفصل الدراسي لجميع الطلاب، وتعلن نتائج التخصيص عبر موقع عمادة القبول والتسجيلhttp://dar.ksu.edu.sa والذي يمكن من خلاله الاطلاع على كافة الضوابط المعتمدة للتخصيص لهذا العام, بالإضافة إلى معدلات معايير التخصيص للأعوام الدراسية السابقة.

 

تلا ذلك استقبال أسئلة الحضور، حيث تكررت أسئلة الطلاب حول التحويل من كلية لأخرى، وهو ما لا يتم إلا بعد دراسة فصل دراسي في الكلية التي خصص فيها الطالب، و من ثم يمكنه التقدم للكلية التي يرغب في التحويل إليها حسب شروط و ضوابط التحويل. أما عمادة القبول و التسجيل فتنظر في طلبات تغيير التخصص لطلبة السنة التحضيرية بعد ظهور نتائج التخصيص، و ذلك بعد تعبئة نموذج معالجة أوضاع التخصيص و تسليمه للعمادة من قبل الطالب. فإذا كان الطالب محققاً للمعيار المطلوب و توفرت مقاعد كافية في التخصص الذي يرغبه و تقدم بالطلب خلال المدة المحددة فمن الممكن تغيير تخصصه، أما عدا ذلك تظل فرصة التغيير ضئيلة جداً.

كما تكرر الاستفسار عن التحويل بين المسارات، فأجاب الدكتور بأن ذلك يتم في أضيق الحدود، و يكون عن طريق التقدم بطلب للعمادة حسب الشروط المنظمة لذلك. وفي حال الموافقة و قبول الطلب، يلزم الطالب إكمال الساعات الدراسية لمقررات المسار المحول إليه، منوهاً إلى أن المعدل التراكمي المستخدم لتخصيص الطلاب يقتصر على مواد خطة المسار المحول إليه، و لا يدخل في احتسابه نتائج أي مقرر آخر (كأن يكون من مسار مختلف مثلاً) ما لم تتم معادلته.

حضر اللقاء كل من الدكتور أسامة الغامدي المستشار بعمادة القبول و التسجيل و المهندس عبدالله الشعيبي رئيس قسم شؤون السنة التحضيرية بالعمادة و الأستاذ محمد الشيخ من قسم شؤون السنة التحضيرية بالعمادة, و كان في استقبالهم الدكتور نامي الجهني عميد السنة التحضيرية و الدكتور عبدالمجيد الجريوي وكيل عمادة السنة التحضيرية للشؤون الأكاديمية و عدد من مسئولي عمادة السنة التحضيرية.