Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

«القانون» ينظم ندوة «الترافع.. أساليب وأخلاقيات»

«القانون» ينظم ندوة «الترافع.. أساليب وأخلاقيات»

كتبت: وئام العثمان

نظم نادي القانون للطالبات بالجامعة مؤخراً ندوة عامة بعنوان «الترافع أمام القضاء.. أساليب وأخلاقيات»، حيث ركز على مهنة المحاماة في المملكة.

وقدم المحاضرة المحامي فيصل المشوح حيث وضّح مدى أهمية مهنة المحاماة وسموّها وأنها من أهم المهن وأشرفها وأن أصحابها يرتدون ثوب الهيبة والوقار، مشيراً إلى أن المحامي عليه إتقان عدد كبير من المهارات كالأصول والقواعد الفقهية وفنون الترافع الشفوية والكتابية وغيرها. كما تحدث المشوح عن المرأة السعودية والمحاماة وذكر فروق تمتاز بها المرأة المحامية عن زميلها المحامي كأمثلة لا حصر لها كتفهم المحامية لطبيعة المرأة ونفسيتها خصوصا في قضايا الأحوال الشخصية والتي يصعب أحيانا على المرأة طرحها على الرجل، مؤكداً أن لدى المرأة المحامية الحماس والتشوق إلى ممارسة المهنة والدخول لسوق العمل مما يجعلها منافسة للمحامي بامتياز.

بعد ذلك بدأ المشوح بتعريف المرافعة وذكر أساليبها وكيفية إعدادها بالخطوات، ثم ذكر أركان وكيفية الإعداد للمقدمة والموضوع والخاتمة الخاصة بالمرافعة، وذلك بالإعداد المبكر للمذكرات والقراءة عن القضية والاستعداد لها بكل تفاصيلها والإلمام بكل جوانبها بما في ذلك من الاستعداد لكل سؤال قد يوجه للمحامي، وبلاغة الكلام في الحديث، والعاطفة في اللغة وقوة الأدلة.

ثم بدأ وتعمق حول الحديث عن أخلاقيات المرافعة، والسمات الواجب توافرها في المترافع كوقاره واحترام منصة القضاء، ويجب على المحامي الناجح أن يقرأ كل ما هب ودب حول القانون والشريعة والعلوم الدينية بشكل عام ويتوسع فيها، فلو كان المحامي لا يتقن العلوم الشرعية فإن هذا بلا شك يثير استياء القاضي. ولابد من أن يحترم المحامي زملاء المهنة وعدم ذكر عيوبهم ومساوئهم ما لم يسأل عن ذلك والجواب يكون بقدر السؤال.

كما تحدث المشوح عن السمات الواجب الابتعاد عنها أثناء الترافع، وذكر أن الحماس مع القاضي أثناء الكلام قد يزيد من حماس قاضي أو قد يثير استياء قاضي آخر، ويجب الابتعاد عن لبس ما يلفت الانتباه مع لزوم الأناقة والترتيب ويجب على المحامية أن ترتدي ما يحفظ وقار القضاة واحترامهم.

واختتم المحاضرة بتذكيره للطالبات بأن المحاماة هي بذل عناية وليست تحقيق نتيجة، ثم استقبل أسئلة الطالبات برحابة صدر وتوسّع في الأجوبة.

 

المصدر: رسالة الجامعة