Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

مركز التميز لأمن المعلومات يشارك في الندوة الوطنية لأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني تناقش نقل التقنية وتوطينها تحت رعاية ولي ولي العهد

يشارك مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود في ((الندوة الوطنية لأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني تناقش نقل التقنية وتوطينها)) خلال الفترة من 8 - 10 رجب 1436 هـ الموافق  27 -  29 أبريل 2015 م في جامعة الملك سعود.  تحت رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود .تحت مظلة وزارة الداخلية

ويأتي انعقاد هذه الندوة الأولى من نوعها ليواكب التطورات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجالي القيادة والسيطرة والأمن السيبراني. كما سيتم تسليط الضوء على الثورة التكنولوجية المستمرة والتي تساهم في الارتقاء بأنظمة القيادة والسيطرة إلى مستويات غير مسبوقة لناحية الفعالية والسرعة والحصانة ضد محاولات التسلل والهجمات التخريبية. ويشارك في الندوة عدد من كبار المسؤولين في القطاعين المدني والعسكري، وحشد من رجال الأعمال وأصحاب القرار في الشركات والمؤسسات المحلية والدولية، وخبراء عالميين في هذا المجال.

وتتناول الندوة عدداً من المحاور منها: أحدث التقنيات والتوجهات المستقبلية في مجال القيادة والسيطرة، أنظمة القيادة والسيطرة  في الحقل العسكري، الأمن السيبراني: التوجهات المستقبلية، التحديات، وآليات التطوير، تطبيقات القيادة والسيطرة من منظور الصناعة، القيادة والسيطرة في المدن الذكية، تدريب وتطوير الموارد البشرية الوطنية، ونقل المعرفة، وتحفيز البحث ومبادرات التطوير لنظم القيادة والسيطرة والأمن الإلكتروني في المملكة.

كما أشار الدكتور جلال بن فريد المهتدي، مدير مركز التميز لأمن المعلومات بالجامعة، بأن الأمن السيبراني أصبح هاجساً حقيقياً، وتهديداً فريداً للأمن القومي في القرن 21. وعلى خلاف التهديدات السابقة مثل التهديدات النووية وغيرها، فإن الحرب الإلكترونية السيبرانية فرضت نفسها علينا فجأة ودون سابق إنذار، وكانت فعاليتها أقوى بكثير مما كان متوقعاً.  وعلاوة على ذلك، فإن زيادة الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، والمجسّات، وأنظمة الاتصالات المتطورة، والجوالات الذكية، والتعاملات الالكترونية لم يؤدِ إلى تحوّل جذري قياسي في مجال ثورة المعلومات في الدول والمؤسسات فحسب؛ بل إنها بالإضافة لذلك أدت إلى توسع مهول في مجالات وفرص إطلاق هجمات إلكترونية. ومن هذا المنطلق، فتهدف الندوة الى إيجاد كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً فنياً متكاملاً في مجال الأمن السيبراني، والحرب الإلكترونية، وتقنياتها وأدواتها.