Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

عمادة السنة تحضيرية تستعرض تجربتها في تطبيق التعلم الإلكتروني في المؤتمر الوطني الأول للسنة التحضيرية

جامعة الدمام تنظم المؤتمر الوطني الأول للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية

عمادة السنة تحضيرية تستعرض تجربتها  في تطبيق التعلم الإلكتروني في المؤتمر الوطني الأول للسنة التحضيرية

 

 

افتتح مديرجامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش امس الاربعاء المؤتمر الوطني الأول للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية، الذي تنظمه جامعة الدمام خلال الفترة 3 – 4 رجب 1436هـ الموافق 22-23 إبريل 2015م.
وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن سعادته ومنسوبي الجامعة  بتنظيم  أول مؤتمر يُعنى بالسنة التحضيرية في الجامعات السعودية، سيسهم في دعم الجامعات السعودية للوصول إلى أفضل الممارسات في السنة التحضيرية وتحقيق أعلى المستويات الفاعلية والكفاءة في برامج السنة التحضيرية في مختلف الجامعات السعودية والعالمية.
 

 

تجربة التحضيرية في التعلم الإلكتروني

 

و شاركت جامعة الملك سعود في المؤتمر ممثلة بعمادة السنة التحضيرية حيث قدمت التحضيرية تجربتها في التعلم الإلكتروني في عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود وقدم المشاركة الدكتور عبد المجيد عبد العزيز  الجريوي وكيل العمادة للشوؤن الاكاديمية و قال الجريوي ان عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود حرصت على تفعيل دور التعلم الإلكتروني في  تقديم برنامج تعليمي متميز،وتهيئة بيئة تعليمية إبداعية محفزة للمدربين والطلاب، حيث قامت بتصميم حقائب إلكترونية تفاعلية متوافقة مع معايير الجودة العالمية للتعلم الإلكتروني، ثم رفعها على نظام إدارة التعلم الإلكتروني "LMS " البلاكبورد المستخدم بجامعة الملك سعود، و تقوم على الجلسات التدريبية التي تحوي المادة العلمية كاملة والبرمجيات التعليمية والعروض التقديمية والجلسات المصورة والجلسات الافتراضية والأنشطة التدريبية والواجبات ومؤشرات الأداء  والاختبارات واستطلاعات الرأي، بالإضافة إلى الأنشطة الإثرائية الترفيهية، والمناقشات الجماعية في المنتديات؛ مما يتيح فرصة التفاعل والمشاركة بين المدربين والطلاب بصورة متميزة.

و اشار  وكيل عمادة السنة التحضيرية ان الحقائب الإلكترونية التفاعلية تسهم في تعزيز قدرات الطلبة  من خلال تمكينهم من اكتساب المهارات العقلية والمهنية أثناء حياتهم الأكاديمية، ويتم ذلك  من خلال توظيف التقنيات المستخدمة في التعليم والتعلم,وفي تنمية المهارات الأساسية للحياة لدى الطلاب مثل القدرة على حل المشكلات وصنع القرار والتواصل مع الآخرين والتعامل مع الأحداث والتفكير الإيجابي.

مختتما حديثة ان هذه التجربة تعد مظهراً هاماً من مظاهر تفعيل دور التعلم الإلكتروني  بعمادة السنة التحضيرية مما أدى إلى تحسين جودة التعليم وتحفيز المدربين والطلاب على التميز والإبداع.