Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

أسرار نجاحهم في تنفيذ الاستراتيجية

تقوم عمادة التطوير والجودة بدعم الجهات بالجامعة في تحقيق خططها ومشاريعها الاستراتيجية التي ترتبط بتحقيق خطة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية. ومن أوجه الدعم تقديم الاستشارات والدعم المالي، حيث تحرص العمادة على تطوير الآليات التي تضمن التطبيق الجيد لهذه المشاريع وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة. وبينما ينجح البعض في ذلك يخفق البعض الآخر.  ومن المهم التركيز على مفاتيح النجاح في تنفيذ الخطة الاستراتيجية والتي في مجملها تشمل ما يلي:

وجود خطة تنفيذية جيدة تحوي المشاريع والانشطة وما ينبغي عمله لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، ومن المسؤول عن كل منها، والخطة الزمنية لتحقيقها، وكيفية المتابعة والتعديل عليها. والمعظم يقوم بوضع هذه الخطة ولا ينتبه لما بعدها بالقدر الكافي.
وجود استراتيجية واضحة وجذابة تجعل الآخرين متحمسين بحيث يتضح لهم أين هم ذاهبون، ولماذا، ومن ثم كيف سيحققون ذلك، وتجعلهم يربطون ما يقومون به بالاستراتيجية .
الحفاظ على تركيز المنظمة / أو الجهة على ما هو استراتيجي وعدم الانشغال بالمشتتات. والتأكد من أن الهيكل التنظيمي مناسب ومن وضع الأشخاص المناسبين في المناصب المهمة ذات الصلة بتحقيق الاستراتيجية، ومن كفاءة العمليات التي تحقق القيمة للمستفيد، وأن الحوافز وطريقة الادارة متوائمة مع الاستراتيجية وليس ضدها. والتحليل الاستراتيجي وتقييم المخاطر والمقاومة الممكنة والتكتيكات اللازمة للتغيير.
وجود القيادة التي تقنع الجميع بالاستراتيجية وتتواصل معهم بشكل متكرر حولها لتضمن وضوحها لهم واقتناعهم بها.
وجود مدير استراتيجي للخطة أو للمشروع، بحيث يشرف على إدارته وبشكل حرفي، وتحديد مهامه، والتأكد من تمكنه من المهارات اللازمة وآليات التنفيذ، وإدارته لفرق العمل والمصادر باستخدام الأدوات اللازمة. والتاكد من استخدام التفكير السببي والافتراضات لتصميم المشاريع ووضع اطار منطقي للعمل ومصفوفة تربط بين الأهداف والمدخلات والآليات والنواتج مع الافتراضات ومقاييس النجاح.
تحقيق المحاسبية والوضوح، بحيث يحدد المسؤولون عن تحقيق الأهداف والنتائج المطلوبة وكيف يقاس النجاح في تحقيقها، ومتى تقدم تقارير عنها، وأن يكون هناك تحديث دوري ومراجعة لما تم وما لم يتم تحقيقه، والأسباب لذلك، والتعديلات اللازمة في التكتيكات لتحقيق الاستراتيجية.
كيفية التواصل حول الاستراتيجية وتوصيلها للجميع ومن يهمهم الأمر (عن طريق  ايميلات أو اجتماعات أو غيرها)، ونشر الوعي اللازم بحيث يعرف كل شخص الاستراتيجيات،  ودوره فيها وكيف سيتأثر بها، واستخدام لغة معروفة للتواصل مثل الهدف (لماذا)، نواتج (ما نريد تحقيقيه   ..المنجزات)   المدخلات (الانشطة والمصادر)، وهكذا.

والمهم في كل ما سبق هو أن نسدد ونقارب .. وكما قيل :

 "لا يمكن تحقيق الكمال ولكن التعلق بالكمال يوصلنا للتميز ".

 

 

مقال للدكتورة إقبال زين العابدين درندري

وكيلة العمادة للتطوير بالأقسام النسائية