Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content
مدير الجامعة يفتتح ندوة (علوم الرياضة ومعلم التربية البدنية.. التحديات والتطوير)

مدير الجامعة يفتتح ندوة (علوم الرياضة ومعلم التربية البدنية.. التحديات والتطوير)

افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر يوم أمس الثلاثاء ندوة (علوم الرياضة ومعلم التربية البدنية.. التحديات والتطوير) , التي تنظمها كلية علوم الرياضة والنشاط البدني في مقرها بالجامعة على مدى يومين . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم ألقى عميد كلية علوم الرياضة والنشاط البدني الدكتور أحمد بن محمد الفاضل كلمة رحب فيها بمدير الجامعة والحضور في هذه الندوة العلمية الأولى. وقال: "هذه الندوة باكورة حراك علمي قادم في كلية علوم الرياضة والنشاط البدني لحاجة المجتمع الناجمة من تفشي أمراض نقص الحركة والسمنة المفرطة بين أفراده , وذلك يحتم على جميع المتخصصين بالمجال الرياضي وخاصة معلمي التربية البدنية القيام بمهامهم العلمية والتعليمية لرفع مستوى الوعي لأهمية ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية لجميع أفراد المجتمع وجميع شرائحه". وأكد على الدور الهام الذي يقوم به معلمو التربية البدنية في جميع المراحل التعليمية وهم من يتحملون مسئوليات تعلم المهارات الحركية وتطويرها لدى الناشئ والشباب لتكون وسيلة تساعدهم لممارسة أنشطتهم الرياضية المفضلة على مدى الحياة . وقدم الدكتور أحمد الفاضل شكره لمعالي مدير الجامعة على دعمه الغير محدود للكلية التي تعتبر الوحيدة المتخصصة في منطقة الخليج العربي , والتي ستكون من الكليات التي يشار لها بالبنان لقيامها بواجبها العلمي والأكاديمي وخدمة المجتمع . إثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر كلمة أوضح فيها أهمية الرياضة والأنشطة البدنية على الجوانب الصحية والبدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية ، للوقاية من الأمراض العصرية الناجمة عن قلة الحركة وزيادة الوزن . وقال: "كلية علوم الرياضة والنشاط البدني تجتهد في حمل مسئولية توفير البيئة المناسبة لنهضة علمية ومعرفية في هذا المجال ، وما هذه الندوة إلا بداية لأنشطة علمية قادمة بمشيئة الله ستسهم في النهوض بالرياضة في المملكة وهي تأتي انطلاقاً من الدور الذي تقدمه الجامعة وكلياتها المختلفة في النهوض في الحركة العلمية والبحثية والشراكة المجتمعية الداخلية والخارجية". وأضاف : "تستضيف كلية علوم الرياضة والنشاط البدني هذه الفعالية بهدف تعزيز الاهتمام بالبحث العلمي في مجال علوم الرياضة والتربية البدنية ، وخاصة فيما يتعلق بمهنة معلم التربية البدنية وما يتعلق بها من قضايا ترتبط بالجوانب التربوية والصحية والانجاز الرياضي وتبادل المعارف والخبرات العلمية والعملية بين المتخصصين في هذا المجال ، ولتسليط الضوء على قضايا المجتمع الرياضي في المملكة وتعزيز الشراكة مع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة في مجالات علوم الرياضة والتربية البدنية". ولفت النظر إلى أن قرار دمج التعليم العام بالتعليم العالي ضاعف من مسئوليات الجامعة وجهودها بكل مكوناتها ما يترتب عليه استحداث هذه الكلية خططاً وبرامج جديدة على الصعيدين العلمي والتربوي تهدف إلى تنظيم الندوات واللقاءات العلمية الساعية إلى بناء معلم التربية البدنية وتعزيز مهاراته ومده بالمعارف والخبرات المناسبة لتحقيق التميز في أداء رسالته وتوسيع دائرة عمله من معلم للتربية البدنية إلى موجهاً ومدرباً ومحفزاً للتلاميذ لمعرفة أهمية الرياضة ودورها الكبير في بناء العقل والإنسان وجعلها سلوك محوري في حياة الفرد. وأكد الدكتور العمر تعزيز دور الكلية في تصدير الرؤى والسياسات الهادفة لتحول الرياضة إلى صناعة احترافية لها نظمها وأسسها بالتعاون مع الجهات الأخرى وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب . ورفع معالي مدير جامعة الملك سعود شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لدعمهم السخي لقطاع التعاليم في شقيه العام والعالي ومساندتهم لكل ما يحتاجه لينهض في رسالته وتميز مخرجاته، كما شكر المشاركين في الندوة وأعضاء لجان التنظيم والتنسيق . عقب ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن كلية الرياضة والنشاط البدني , ثم افتتح الدكتور العمر المعرض المصاحب للندوة وتجول والحضور في أروقته ، حيث احتوى المعرض على أجنحة لعدد من التخصصات في كلية علوم الرياضة والنشاط البدني . يذكر أن فعاليات الندوة ستتواصل على مدار يومين ، وتتنوع محاورها تحت عنوان" معلم التربية البدنية ورؤية مستقبله "، حيث يناقش المشاركون برامج إعداد معلمي التربية البدنية , ومستوى النشاط البدني لدى طلاب المرحلة الابتدائية خلال اليوم الدراسي , وأهمية الاقتصاد المعرفي في تطوير الألعاب الرياضية بالمملكة , ودراسة تأثير التدريبات البليومترية في الاتجاه الأفقي والرأسي على مستوى القدرة الانفجارية ومركبات السرعة لدى بعض الرياضيين , إضافة إلى أثر مستوى النشاط البدني والبدانة على احتمالية الإصابة بالمتلازمة الأيضية لدى الرجال الأصحاء .