Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

رياض أطفال جامعة الملك سعود تخرج دفعتها الثالثة والثلاثين

أقامت المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود يوم الخميس 11/7/1436هـ الموافق 30 أبريل 2015 حفل تخرج الدفعة الثالثة والثلاثين لرياض أطفال الجامعة للعام الدراسي 1435/1436هـ في المسرح الرئيس بمبنى الاحتفالات والمعارض، والتي ضمت 80 طفلا وطفلة من بينهم 14 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة .

حيث تقدمت مديرة الروضة نعيمة العقيل بالترحيب بالأمهات والحضور معربة عن سرورها بتحقيق نتائج الجهد والاهتمام الذي تم بذله طوال العام، وشاكرة كل من يبذل ما  في وسعه لبناء الوطن وأجيال المستقبل القادمة على رأسهم المعلمات المتميزات اللاتي قدمن للأطفال رصيد مليء بالكثير من المعرفة والخبرة والمهارات الحياتية. حيث أكدت بأن المعلمات أيضا قد خضن تجارب تربوية ثرية مع الأطفال، متمنية لهم ولهن كل التوفيق وأن يكونوا ذخرا للبلاد في المستقبل.

كما شكرت سعادة عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتورة بنية الرشيد على ما تبذله في سبيل تقدم الجامعة وتطورها. وخصت بالشكر كذلك طالبات التدريب من قسم رياض الأطفال بجامعة الملك سعود ومدرساتهن اللاتي قدمن أفضل أداء تربوي للأطفال، بالإضافة إلى جميع المعلمات والمسؤولات والمنظمات في هذا الحفل من بينهم هناء الرقيم وسحر الشريف وحصة السويلم ومروج عبدالجواد وحنان المزروع ومسؤولة العلاقات العامة بالجامعة الأستاذة حياة السيف.

وقد تقدمت العنود العقيل والدة الطفلة غالية الخضير وأحد خريجات الجامعة بتقديم كلمة الأمهات بالتأكيد على أهمية هذا اليوم حيث ذكرت بأنه "اليوم الذي تتخرج فيه ابنتي من مرحلة التمهيدي والانتقال لتبدأ الصعود في مراحل التعليم." بينما ألقى الدكتور عبدالله الدخيل والد الطفل راكان الدخيل رئيس قسم الإدارة بكلية إدارة الأعمال كلمة الآباء حيث توجه بالشكر للجامعة ومديرة الروضة نعيمة العقيل على جهودهم البارزة ووضع حجر الأساس لقياديي وقياديات المستقبل، وزرع المفاهيم القيم السامية في نفوسهم، وتزويدهم بالعلوم المفيدة. كما أكد على المستوى العالي الذي تقدمه رياض أطفال جامعة الملك سعود والذي يتفوق على الكثير من الروضات الأخرى في البلاد.

وبدأت بعد ذلك فقرات الحفل المتنوعة التي تضمنت عروض الأطفال بجميع المهارات التربوية والعلمية واللغوية التي اكتسبوها، بأداء لطيف وأناشيد ورقصات جميلة باللغتين العربية والانجليزية وسط تفاعل الأمهات وتشجيع الحضور.