Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

الجينات المسئولة عن إنتاج فرمون حشرة المخازن بالمناطق الاستوائية ,,,

نشر حديثاً الفريق البحثي بكرسي أبحاث النخيل والتمور، التابع لكلية علوم الأغذية والزراعة ،بجامعة الملك سعود بحثاً بعنوان " تحديد الجينات المسؤولة عن التخليق الحيوي للفرمون الجنسي لفراشة الـ Ephestia cautella، الآفة الهامة في المواد الغذائية المخزونة، من خلال الـ transcriptome sequencing ".

فقد تمكن الباحثين بالكرسي من معرفة الجينات المسئولة عن إنتاج  فرمون فراشة المخازن بالمناطق الاستوائية مع إمكانية إنتاج الفرمون صناعياً.

تعتبر هذه الفراشة من أخطر آفات التمور المخزونة بالمناطق الاستوائية والتي سببت خسائر فادحة في إنتاجية هذه التمور بمنطقة الخليج العربي في العقود الماضية.

علاوة على ذلك فإن النتائج التي حصل عليها الباحثين ستكون ذات فائدة كبيرة للعلماء الباحثين في المجال الأكاديمي والصناعي وكذلك للأفراد المهتمين بإدارة الآفات الحشرية في أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك فقد ذكر الباحث د. بينو أنتوني أستاذ التقنية الحيوية المساعد إن هذا الاستنتاج يفتح باباً جديداً للتكنولوجيا الخضراء في إنتاج الفرمون صناعياً. كما أوضح الدكتور/ بينو أنتوني بأن هذا الاكتشاف الجديد يعطي فكرة شاملة للمعلومات الجينية التي تشارك في إنتاج هذا الفرمون مثل إنزيمات الدياستيز وإنزيمات الاختزال وكذلك إنزيمات الأستلة. كما أن التوصيف الوظيفي للتكوين الحيوي للفرمون يسهل في إنتاج الفرمون معملياً "التكنولوجيا الخضراء"، وهذا الاكتشاف سوف يخفض من التكلفة وإنتاج مركبات فرمونية نقية لاستخدامها في طرق المكافحة بواسطة إعاقة التزاوج. وقد أوضح سعادة الأستاذ الدكتور/ صالح الدوسري المشرف على كرسي أبحاث النخيل والتمور بأن هذا البحث نم نشره بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية-الخطة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومن هذا المنطلق فإن كرسي أبحاث النخيل والتمور يخطط ويسهل لأبحاث عالمية في مضمار التكنولوجيا الحيوية بكلية علوم الأغذية والزراعة. كما أضاف المشرف على الكرسي بأن الهدف النهائي للمشروع هو تطوير التكنولوجيا الخضراء ونظام قابل للاستخدام في مكافحة هذه الآفة من قبل منتجي التمور السعودية.

كما أضاف الاستاذ الدكتور/ صالح بن عبدالله الدوسري بأن هذا البحث سوف يكون كبديل عملية استخدام التبخير، كما أنه سوف يتم تقيمم لأنظمة عديدة للمصائد مع الفرمون المنتجة من التكنولوجيا الخضراء وذلك لتطوير أنظمة الاصطياد والتي تكون فعّالة لفراشات "عتة" المناطق الاستوائية. ولمن يرغب المزيد عن هذا البحث المتميز بمكن الرجوع له بموقع المجلة المنشور بها:  لمزيد من المعلومات أرجو الضغط على الرابط التالي:

http://www.biomedcentral.com/1471-2164/16/532