حملة "صوتك يفرق" للانتخابات البلدية في المدينة الجامعية للطالبات

الدكتورة العيسى: "المملكة تخطو خطوة تاريخية.. وبناتنا الطالبات جزء من هذه العملية الانتخابية"

حملة "صوتك يفرق" للانتخابات البلدية في المدينة الجامعية للطالبات

وسط التطور الذي تشهده المرأة السعودية والخطوة التاريخية التي تخطوها عبر ممارسة حق الانتخاب وحق الترشح في المجالس البلدية، فقد احتضنت المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود الحملة التوعوية الواسعة "صوتك يفرق" والتي نظمتها جمعية النهضة النسائية بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد بن عبدالعزيز الخيرية، حيث تقيم أركانا متعددة لتقديم المعلومات اللازمة حول المجالس البلدية وأهمية وظائفها، بالإضافة إلى شرح إجراءات الانتخاب والترشح والاقتراع سعيا إلى توعية منسوبات الجامعة، وهم الشريجة الأكبر من نساء الوطن، بأهمية المشاركة الفاعلة في ممارسة حقوقهن الوطنية.

 وقد صرحت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى بفخرها واعتزازها بهذه الخطوة المهمة التي تخطوها البلاد حيث ذكرت " بأن الانتخابات البلدية تعتبر اليوم نقطة تحول هامة في مشاركة المرأة في المشهد التنموي الوطني بكل مكوناته، لتكون دليلا آخر على قدراتها وجزء من صناعة القرار." كما أكدت على كفاءة المرأة السعودية وقدرتها في كافة المجالات التي تولتها في شتى القطاعات التنموية والتعليمية والطبية والعلمية والبحثية، بل إنها تجاوزت ذلك إلى خارج حدود الوطن بإنجازات متنوعة يفخر بها الجميع.

كما ذكرت الدكتورة العيسى بأن "جامعة الملك سعود تفخر بأن تكون أحد أقدم وأكبر صروح التعليم العالي في تعليم المرأة السعودية، وتدرك جيدا دورها في مواكبة حراك التطور التنموي، ودعم المشاركة المجتمعية في انتخابات المجالس البلدية التي تتيح، وللمرة الأولى، للمرأة أن يكون لها دور فاعل بالترشح والانتخاب لتكون عنصرا مؤثرا في مجتمعها."

في الوقت الذي أعربت فيه هبة الزامل، مديرة تنموية الموارد المالية والعلاقات العامة في جمعية النهضة، في تصريح خاص لإدارة الإعلام، عن بالغ شكرها للمدينة الجامعية للطالبات لمساهمتها الفاعلة في التوعية بهذا الحدث المهم، حيث أشارت بأنه نظرا لتحديد عمر الناخبات بألا يقل عمرهن عن 18 عاما فقد استهدفت جمعية النهضة الجهات التعليمية مثل جامعتي الملك سعود والأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتوسيع عملية نشر الوعي الانتخابي بين منسوباتهما وتفعيل دورهن في تطوير وممارسة حقوقهن. كما أشارت إلى الدورات التي تم تقديمها إلى كادر موظفات الجامعة من إداريات وعضوات هيئة تدريس لتمكينهن من تقديم دورات تدريبية للطالبات يتم من خلالها شرح تفاصيل الحملات الانتخابية وتقديم المعلومات الكافية حول المجالس البلدية وسير عملية الانتخابات.

وقد لاقت الأركان التوعوية، والتي أقيمت في جميع الكليات والمرافق حضورا لافتا من منسوبات الجامعة، حيث ذكرت مزنة النفيعي من وحدة المبادرات التطويرية بعمادة التطوير بالجامعة بأن هذه الحملة تسعى إلى رفع مستوى مهارات الانتخاب بين أفراد المجتمع والتعريف بمعايير انتخاب المرشحين والمرشحات ومعنى المواطنة وعلاقتها بالتنمية المجتمعية بالإضافة إلى معرفة حقوق المجتمع اتجاه المجالس البلدية.