التحضيرية و بنك الدم بمدينة الملك سعود الطبية ينظمان حملة للتبرع بالدم

استضافت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود حملة للتبرع بالدم التي نظمها بنك الدم بمدينة الملك سعود الطبية الاسبوع الماضي وذلك في مبنى العمادة بحضور المديرالعام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية د. عبدالرحمن بن محمد المعمر وعميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني ووكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها ، حيث تأتي هذه الفعالية بين بنك الدم بمدينة الملك سعود الطبية والعمادة استمرارا للتعاون بينهما لما فيه من خير وفائدة المجتمع بشكل عام و الاشخاص المحتاجين للتبرع بالدم بشكل خاص. المديرالعام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية د. عبدالرحمن بن محمد المعمر اشار الى ان فوائد التبرع بالدم كثيرة منها انه ينشط الدورة الدموية، و ينشط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين لأن التبرع بالدم يقلل نسبة الحديد في الدم والتي ثبت علمياً أن زيادة نسبة الحديد تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض . وأضاف بأنه يتم التأكد عند التبرع بالدم من سلامة المتبرع بعد إجراء الكشف الطبي عليه من قبل طبيب بنك الدم ويتم التأكد من خلو المتبرع بالدم من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم مثل أمراض نقص المناعة المكتسبة والتهابات الكبد الفيروسية من نوع ب، ج، وامراض الزهري والملاريا ، كما ثمن مبادرة عمادة السنة التحضيرية لاقامة الحملة وقدم شكره لعميد السنة التحضيرية الدكتور نامي الجهني والقائمين على البرامج بالعمادة باعتبارها حملة إنسانية نبيلة تخدم مجتمعنا. عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني الذي تقدم المتبرعين بالدم مؤكداً أن هذا العمل واجب ديني ووطني يقع ضمن مسؤولية التحضيرية تجاه مجتمعها، الأمر الذي يقتضي منا الدعم لكل عمل يقدم المنفعة للمجتمع في ظل التكامل المؤسساتي بين قطاعات وأجهزة الدولة. و تهدف إلى تعزيز الدور الإنساني للطلاب في مساعدة المحتاجين من المرضى والمصابين وتنمية قيمة الإيثار في المجتمع ، كما اشار الى أن هذه ان هذه الحملات تساهم في إنقاذ حياة من يحتاجون إلى الدم عن طريق التبرع بقطرات من الدم لتنقذ حياة إنسان بأمس الحاجة إليها، إضافة إلى دعم بنوك الدم والمستشفيات في مدينة الرياض وكذلك في المشاعر المقدسة نظرا لقرب موسم الحج والتي تكثر فيه الكمية المستهلكة من وحدات الدم . هذا وقد شارك في الحملة كل شرائح العمادة من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة تدريس، حيث سارعوا للمشاركة والتبرع.