"ملتقى شركاء النجاح" تمهيدا لانطلاق المؤتمر العالمي الأول "الأطفال بين الألعاب الالكترونية والتقليدية" في جامعة الملك سعود
استعدادا للمؤتمر العالمي الأول حول اللعب وألعاب الأطفال، أقام قسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بالمدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود اليوم الاثنين 6/1/1437هـ "ملتقى شركاء النجاح" بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى وعميدتي أقسام العلوم الإنسانية وأقسام العلوم والدراسات الطبية وعدد من ممثلي وعضوات الجهات الخارجية المشاركة من جامعات ومراكز تعنى بالتربية والطفل.
حيث تضمن اللقاء عرضا للخطط والمحاور وورشة عمل خاصة بالمؤتمر، والذي يعتزم القسم إقامته في شهر مارس القادم بعنوان "الأطفال بين الألعاب الالكترونية والتقليدية، رؤية تربوية مستقبلية." ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة ومنطقة الخليج العربي من حيث الموضوعات والمحاور التي سيتم تناولها بالدراسة بهدف إيجاد رافد بارز لحقل الدراسات العلمية في مجال الطفولة.
وقد أشادت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى بالمؤتمر من حيث أهميته وأبعاده العلمية والبحثية والاجتماعية، مشيدة بالتفات المنظمين إلى المؤسسات المحلية وذوي الخبرة القادرين على دعم محور المؤتمر المتعلق بالعملية التربوية والعناية بالطفل.
كما أشارت الدكتورة العيسى إلى النقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك سعود، لا على مستوى البناء والبنى التحتية فقط، ولكن امتدت لتصل للفكر والأداء الخارج عن النمط التقليدي إلى نهج إبداعي يتمكن من التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع. وقد شجعت وكيلة الجامعة على ألا يقتصر المؤتمر على الخروج بتوصيات، ولكن لأن يتم إيجاد برامج ووحدات ملموسة على أرض الواقع تشمل قطاعات التدريب والتعليم وتحديث الخطط والبرامج فيما يتعلق بمجالات التربية والطفل.
وتقدمت الدكتورة ندى الربيعة، مقررة المؤتمر ووكيلة قسم السياسات التربوية، بالتعريف بالمؤتمر وأهدافه لنشر الوعي حول دور اللعب في العملية التربوية، ومعرفة واقع اللعب في البرامج الموجهة لمراحل الطفولة في المؤسسات التربوية، وتوضيح أثر المتغيرات المجتمعية والتطور التكنولوجي على نوعية لعب الأطفال في مختلف المجالات والجوانب الإيجابية والسلبية للألعاب الالكترونية على نموهم. كما يسعى المؤتمر كذلك إلى العمل على تضافر الجهود لإبراز مكانة اللعب كوسيط تربوي بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، وتبني رؤية تربوية تواكب التطورات العلمية الحديثة وطرح مبادرات مجتمعية لمعاونة المربين على فهم الألعاب المتاحة في الأسواق وتوظيفها بشكل إيجابي.
هذا وسيتضمن المؤتمر العديد من المحاور الثرية وحلقات النقاش المتخصصة وورش العمل الإبداعية إلى جانب المعرض المصاحب للمؤتمر.
يذكر بأن المؤتمر سيقام في الفترة 1 – 3 مارس الموافق 21 – 23 جمادى الأول لهذا العام في المدينة الجامعية للطالبات.