Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

جامعة الملك سعود ومعهد الادارة العامة .. نحو شراكة بحثية

                                      

 

تفعيلاً لأهمية الشراكة بين جامعة الملك سعود و معهد الإدارة العامة لتطوير البحث العلمي وتطبيق مفاهيم الاقتصاد المعرفي للنهوض بأبحاث علمية ذات قيمة اقتصادية فقد أقامت وكالة الجامعة  للدراسات العليا والبحث العلمي - للمبادرات النوعية- دورة تدريبية بعنوان "قواعد البيانات للنشر العلمي  ISI" كان ذلك يوم الأربعاء 15 محرم 1437هـ الموافق 28 أوكتوبر 2015م. وقد حضر الدورة عدد من قيادات الفرع النسائي بمعهد الادارة العامة، على رأسهم د.هند بنت محمد آل الشيخ – مديرة عام الفرع النسائي بمعهد الادارة العامة، حيث كان في استقبالهم   سعادة مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمبادرات النوعية ، الدكتورة / ابتسام بنت محمد العليان وعدد من قيادات جامعة الملك سعود على رأسهم عميدة أقسام الدراسات الإنسانيه الدكتورة / غزيّل العيسى.

بدأت الدورة بشرح أهمية النشر في الدوريات المدرجة في  ISI، ثم متطلبات ومعايير النشر الدولي، و كيفية اختيار الدورية الملائمة، كما تحدث عن أساسيات الكتابة العلمية ، بالإضافة إلى آليات التعامل مع المجلات الأكاديمية عبر شبكة الإنترنت.

وقد حازت الدورة التدريبيه على إعجاب وفد المعهد حيث أبدت الحاضرات رغبتهن بتنظيم مزيد من الدورات في هذا المجال , وذلك بهدف إثراء معرفة قيادات المعهد بأهمية النشر العلمي وطرقه، حيث أكدوا على دور جامعة الملك سعود الريادي في دعم البحث العلمي ومساعدة القطاعات الأخرى على النهوض به.

وقد صرحت سعادة د.هند بنت محمد آل الشيخ – مديرة عام الفرع النسائي بمعهد الادارة العامة بقولها: بداية اشكر وكالة الجامعة للدراسات والبحث العلمي بجامعة الملك سعود ممثلة بسعادة مساعد وكيل الجامعة للدراسات والبحث العلمي - للمبادرات النوعية - الدكتورة ابتسام العليان ووكيلات العمادات ومديرات مراكز البحوث على تعاونهم ورغبتهم الملموسة في تفعيل مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الجامعة والمعهد. وكصرحين علميين تضم كوادر وطنية مؤهلة فإن ترجمة ذلك الى برنامج للعمل المشترك سيوفر منصة للباحثين في المؤسستين للعمل على بحوث تطبيقية مشتركة. ولدى المعهد - بسبب قربة من التحديات التي تواجه القطاع الحكومي والعاملين به - حصر لأهم المشاكل البحثية التي تخدم التنمية الإدارية والاقتصادية بالمملكة كما ان الجامعة بكوادرها الوطنية المميزة والخدمات المساندة التي تقدمها للباحثين ستدعم بأذن الله مشاريع بحثية مشتركة نتطلع قريبا للبدء بها.

وعند سؤالها عن العقبات التي تواجه الباحث للنشر في المجلات العلمية، أجابت بأن الباحث الأكاديمي بشكل عام يواجه عقبات كبيرة أهمها غياب المعرفة بمتطلبات النشر في المجلات العلمية العالمية المرموقة، وعدم المعرفة بكيفية بناء السجل البحثي منذ بداية المشوار الأكاديمي. كما ان كثرة الأعباء الإدارية والتدريسية يشغل عضو هيئة التدريس عن البحث العلمي الجاد والمتصل وبالتالي يحد من المشاركة في الندوات والمؤتمرات والفعاليات العلمية. إضافة الى ضعف الدعم المادي والبشري والفني والذي يعيق الباحثين بشكل كبير. أيضا لائحة الترقية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات لا تشجع العمل المشترك وتعطي ثقل للأعمال الفردية دون إضافة اوزان ترجيحية للقيمة المضافة للعمل العلمي. ونعلم جميعا ان المشاريع البحثية المشتركة هامة جدا لتطوير الفكر والإنتاج الأكاديمي وأيضا تشجع غزارة الإنتاج.

وعن رؤيتها لمكانة المرأة السعودية اليوم في مجالات الأبحاث وما مدى تأثير ذلك في اثراء الاقتصاد المعرفي للمملكة العربية السعودية ، قالت: لا يختلف الوضع كثيرا للمرأة عن الرجل في مجال الأبحاث، حركة البحث العلمي لدينا على المستوى المحلي والإقليمي لا تصل للمستويات العالمية حيث أن ما يخصص لجهود البحوث والتطوير بمنطقتنا العربية ضئيل جدا مقارنة بما يخصص في الدول المتقدمة والذي يقدر بالمليارات، و عدم وجود حلقة وصل بين احتياجات القطاع الخاص ومراكز الأبحاث في الجامعات أدى الى انتاج بحوث نظرية ونحن بحاجة ماسة الى إيجاد هذه الصلة حتى تستطيع مراكز البحوث المساهمة في بناء اقتصاد معرفي. وهناك بالطبع جهود جبارة على المستوى الفردي لعدد من الاكاديميات انما عند تقييم البحوث بشكل اجمالي فهو ما زال دون المأمول.

من جانبها عبرت سعادة مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمبادرات النوعية ، الدكتورة ابتسام بنت محمد العليان عن شكرها لمعالي مدير الجامعة على جهوده للنهوض بمستوى نشر الأبحاث والارتقاء بالجامعة في سلالم التصنيف العالمية ، كما وأشادت بالدعم الذي تلقاه الوكالة من سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي والتسهيلات التي يقدمها لتشجيع البحث والنشر العلمي على مستوى الباحثين من طلبة وأعضاء هيئة التدريس.