Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

الجامعة توقع اتفاقية مع معهد سابين للقاحات

وقع برنامج شراكة تطوير المنتج في معهد سابين للقاحات(Sabin PDP)وجامعة الملك سعود أمس في الرياض، اتفاقية مشروع لعمل بحوث اللقاحات وتنمية القدرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وتعزيز إنشاء معهد بحوث اللقاحات في المملكة العربية السعودية. سيركز المشروع على الأنشطة التدريبية التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير لقاح للأمراض المهملة الناشئة والرئيسية والعدوى الطفيلية في المنطقة.

مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر قال إن الاتفاقية تأتي ضمن الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و التشجيع المستمر من وزارة التعليم .و قال العمر إن جامعة الملك سعود تبذل جهود كبيرة لإجراء الأبحاث ذات الجودة العالية و التعليم و خدمة المجتمع. و قال العمر إن هذه الاتفاقية هي شراكة مع المعهد و تركز على المساعدة في إنشاء معهد بحوث اللقاحات في المملكة العربية السعودية و سيركز المشروع على الأنشطة التدريبية التي يمكن إن تؤدي إلى تطوير لقاح ضد الأمراض الرئيسية و الناشئة و الأمراض الطفيلية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. و قال العمر نحن نتطلع إلى هذا الحدث باعتباره خطوة هامة نحو شراكة ناجحة مع معهد سابين للقاحات و التي من شانها تعزيز رؤية الجامعة في خطتها الإستراتيجية. و أكد العمر إن هذه الاتفاقية ستودي الى رعاية صحية أفضل من خلال إنشاء معهد اللقاحات بالمملكة لمواجهة العديد من الفيروسات و التي من بينها (إم إي آر إس MERS) مقدما شكره في ختام حديثه للسفير الأمريكي على حضوره لزيارته للجامعة و حضور الاتفاقية.

ثم ألقى سفير الولايات المتحدة لدى المملكة العربية السعودية جوزيف ويستفول أثناء حفل توقيع الاتفاقية كلمة قال فيها أولا، اسمحوا لي أن أبدأ بشكر معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر وفريقه على استضافتنا اليوم. لديك فريق هائل من العلماء والأساتذة هنا في جامعة الملك سعود . منذ فترة تولي منصبي كأستاذ للعلوم السياسية في جامعة ولاية أوكلاهوما ، لقد أجزمت أن جامعاتنا هي حجر الزاوية في قدرات دولنا حيث تمكنا من حل أصعب التحديات في العالم بدءا بالرعاية الصحية لتوفير طاقة النمو الاقتصادي العالمي للقضاء على الفقر و إنعدام الأمن الغذائي ، والمعاناة الإنسانية. وأود أيضا أن أنوه بالدور الحيوي لبرنامج مبعوث الولايات المتحدة الخاص بالعلوم فقد لعب دورا في النجاح اليوم. دكتور هوتز، إنجازك في تكوين شراكة مع جامعة الملك سعود هو مثال بارز على ما يمكننا تحقيقه عندما تدعم الدبلوماسية التبادل العلمي. تقف الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية معا لمعالجة الكثير من المشاكل الأكثر تعقيدا اليوم، فنحن لدينا تاريخ طويل في العمل جنبا إلى جنب لتطوير حلول الرعاية الصحية بما في ذلك لقاحات الأمراض الناشئة المهملة والالتهابات الطفيلية الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قال الرئيس أوباما في خطابه في قمة مجالس الأجندة العالمية للأمن الصحي في واشنطن العام الماضي، "علينا أن نغير طريقة تفكيرنا ونبدأ في التفكير في التهديدات البيولوجية كالتهديدات أمنية ، بالإضافة إلى كونها تهديدات إنسانية و تهديدات إقتصادية. فلا توجد دولة قادرة على مواجهة هذه التحديات بمفردها. و لا يوجد أحد معزول بعد الآن. لن تحميك المحيطات، ولن تحميك الجدران . و نحتاج كمجتمع دولي إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على سلامة شعبنا ". يسرني جدا أن أقدم تقرير إلى الرئيس أوباما بما أشهده اليوم من توقيع هذه الاتفاقية بين معهد سابين، معهد أميركي رائد في تطوير لقاح، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية. هذا الجهد يجسد ليس فقط التعاون الدولي لمواجهة التهديدات البيولوجية والذي طالب به الرئيس بل هو مثال لتبادل البحوث الأساسية التي أراها ضرورية مثل ما نسعى إليه من الاستثمارات الإستراتيجية المشتركة في الأمن والنمو الاقتصادي. بالنظر بشكل أوسع في علاقاتنا الثنائية القوية ، تشارك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بنشاط في الإستراتيجية الاقتصادية ، الشراكة الجديدة للقرن الحادي و العشرين . خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى واشنطن في سبتمبر، أكد حرص المملكة على تعزيز شراكتنا في مختلف المجالات، مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية. يتميز قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية بأنه مليء بالفرص الاستثمارية، بدءا من بناء المستشفيات لتطوير أدوية جديدة، والعلاجات البيولوجية، والمعدات الطبية، والتي ستخلق فرص عمل لخريجي الجامعات السعودية. مع خبرة واسعة في تطوير النظم والحلول الطبية، هاهي الولايات المتحدة هنا لدعم طموحات المملكة في القطاع الصحي. و قال السفير الأمريكي لا أرى أي طريقه أفضل في التعاون بين بلدينا من العلاقة المباشرة بين قوى R & D مثل معهد سابين وجامعة الملك سعود. هذا هو السبب في أنني سعيد جدا أن أكون معكم هنا اليوم. اسمحوا لي أن أهنئ الأطباء دوكتورهوتز، العمر، الزامل، آل معمر والفرق بأكملها على هذا الاتفاق التاريخي للتدريب في مجال التكنولوجيا الحيوية وبناء القدرات لعمل لقاحات جديدة. قال الدكتور بيتر هوتز، رئيس معهد سابين، ومدير برنامج شراكة سابين لتطوير المنتج، وعميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب: "هناك حاجة ملحة لإيجاد القدرات الإقليمية لتطوير اللقاحات التي تستهدف الأمراض المهملة الناشئة والرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمعروف باسم فايرس كورونا ، وداء الليشمانيات وداء الكلب (السعار) وغيرها ." وكجزء من هذه المبادرة الأمريكية – السعودية سوف يشارك العلماء السعوديين، بمن فيهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز لأبحاث العلوم الصحية في جامعة الملك سعود بالرياض، والمؤسسات السعودية الأخرى في برامج تدريبية تقنية عن عمليات تطوير اللقاح في مختبرات سابين، في هيوستن، تكساس. وسيعمل كلا الشريكان على بناء القوى العاملة اللازمة لعملية تطوير اللقاح وتوسيع نطاقها في المملكة العربية السعودية، في حين أيضا العمل على تطوير نظام إدارة الجودة الشاملة، بما في ذلك مراقبة الجودة وضمان الجودة