Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

السنة التحضيرية تنجح في اخلاء اكثر من 7000 طالب في أقل من أربع دقائق

في فرضية الإخلاء التجريبي " الوهمية " في حال نشوب حريق لا سمح الله

بمشاركة اكثر من (7000) طالب و عضو هيئة تدريس وموظف نفذت عمادة السنة التحضيرية وبالتعاون مع وكالة الجامعة للمشاريع والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي  والدفاع المدني في منطقة الرياض و العيادة الطبية بالسنة التحضيرية ، يوم الاثنين الموافق 25 صفر 1437 فرضية الإخلاء التجريبي "الوهمية" حال نشوب حريق لا سمح الله بالسنة التحضيرية و ذلك لكافة منسوبي العمادة من طلاب و موظفين و اعضاء هيئة تدريس.  وقد تم تنفيذ الخطة بحضور عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني و مساعد وكيل الجامعة للمشاريع لشؤون التشغيل الدكتور عبدالرحمن العمار ومدير الإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي الاستاذ خالد الوتيد وبمشاركة وكلاء العمادة ومسؤوليها كما شارك في تنفيذ الخطة إسعاف مستشفى الملك خالد الجامعي و الدفاع المدني.

 واستهدفت الخطة اخلاء جميع طلاب ومنسوبي العمادة إلى نقاط التجمع في الخارج، دون وقوع اصابات أو حالات تدافع بين الطلاب والمنسوبين، ونقل مصابين افتراضيين من داخل العمادة إلى منطقة الإسناد خارج مباني العمادة .

الجدير ذكره أنه تم إخلاء ما يقارب (7000) طالب وموظف من مبنيي العمادة في رقم قياسي جديد هو ثلاثة دقائق وأربع وخمسين ثانية في حين أن متوسط زمن خروج عضو هيئة التدريس وطلابه من القاعة الدراسية إلى مناطق التجمع خارج المبنى دقيقة وخمسين ثانية .

 كما شارك في عملية الإخلاء فريق السنة التحضيرية المكون من لجنة الإخلاء، لجنة الإطفاء، لجنة الإنقاذ، لجنة الإستقبال، وبمساندة من الفريق الطبي التابع لعيادة الجامعة و وحدة الأمن والسلامة بعمادة السنة التحضيرية وإسعاف مستشفى الملك خالد الجامعي والدفاع المدني، وقد بدأ الإعداد للفرضية قبل اكثر من شهرين حيث تم تنفيذ عدداً من ورش عمل للتعريف بالمهام والمسؤوليات ، وقد تم توزيع الطلاب والمنسوبين  على خمس نقاط تجمع واستخدمت  جميع المخارج مما سهل عملية الإخلاء ، كما أوصت العمادة طلابها ومنسوبيها بالالتزام التام بتعليمات خطة الإخلاء والهدوء للحفاظ على سلامتهم.

ويأتي تنفيذ هذه الخطة في اطار سعي  جامعة المللك سعود  للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات داخل منشآتها والتأكد من جاهزيتها للحالات الطارئة والخطرة.