Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

عمادة الجودة تعقد دورة تعريفية في المواصفة الدولية. الإصدار الجديد ISO 9001:2015

بحضور ممثلي وحدات الجامعة أفتتح الدكتور عبد الحكيم أبابطين عميد عمادة التطوير وعميد الجودة المكلف الدورة التعريفية التي عقدتها مؤخراً عمادة الجودة بقاعة الدروازة بالجامعة، بعنوان المواصفة الدولية- الإصدار الجديد ISO 9001:2015. هدفت الدورة إلى إيصال آخر المستجدات في مجال مواصفات الأيزو، إلى كافة الوحدات في الجامعة،وذلك انطلاقاً من حرص عمادة الجودة على دعم  مسيرة هذه الوحدات لتحقيق التميز في كافة عملياتها.

 

بدأت الدورة التعريفية بكلمة للدكتور عبد الحكيم أبابطين شكر فيها الحضور مؤكداً على أهمية التطوير المستمر والوقوف على آخر المستجدات،  وكان أبرز ما أوضحه الدكتور عبد الحكيم أبابطين في كلمتهأن الجامعة تسعى للحصول على شهادة الأيزو ISO9001:2015باعتبارها منظمة واحدة وليست وحدات موزعة،وذلك لتحقيق ثلاثة أهدافوهي : تقديم منتج مطابق لمتطلبات سوق العمل وبقية عملاء الجامعة لا يختلف باختلاف أداء كل وحدة، أما الهدف الثاني فهو تداخل عمليات هذه الوحدات مما يتطلب توحيد الرؤى والمعايير للوصول إلى التميز،و أخيرا تقليل الجهد و الوقت و المال.

 

وعن الرؤية الإستراتيجية للمرحلة القادمة، أوضح الدكتور أبابطين أنهوفق التوجه الاستراتيجي لوكالة الجامعة للتطوير والجودة ممثلة في عمادة التطوير والجودة سوف يتم ربط متطلبات ضمان الجودة بجانبها (الأكاديمي والإداري) وكذلك التخطيط الاستراتيجي في نظام موحد يعرف بنموذج جامعة الملك سعود للتميز(KSU Excellence Model).

 

عقب ذلك استعرض المستشار الخارجي لمحة تاريخية عن إصدارات مواصفة الأيزو 9001 منذ العام 1987  ومراحل تطورها حتى العام 2015 . كما سلط الضوء على أبرز نقاط الضعف في المواصفة 2008:9001 والتي عبر عنها استبيان أجرته المنظمة الدولية للأيزو ومقرها ( جنيف) في العام 2012  شمل هذا الاستبيان شريحة كبيرة ومتنوعة لمستخدمي هذه المواصفة، والذين أظهروا حاجتهم إلى مواصفة جديدة وشاملة تلبي جميع احتياجاتهم. استمر تحليل نتائج الاستبيان حتى تم اعتماد صدور المواصفة الجديدة (9001:2015 ) في هذا العام.

  عقب ذلك استعرضت عدت موضوعات ذات أهمية نصت عليها المواصفة الجديدة (9001:2015)تتحدث حول أهمية وضع الرؤية الإستراتيجية للمنظمة والتخطيط الفعال للأهداف الإستراتيجية وتوسيع مسؤولية القيادة بتوجيه الجهود وتوفير الدعم اللازم لتحقيق أقصى درجات الجودة ورفع قدرة المنظماتعلى قياس الأداء. وقد يكون أبرز ما نصت عليه المواصفة الجديدة هو ضرورة إنشاء نظام للتحكم بالمخاطر الحالية والمستقبلية المصاحبة للخطة الاستراتيجية وبيئة العمل وهذا ما قمت به الجامعة باستحداث اللجنة الدائمة للمخاطر ووحدة المخاطر في العام الماضي. وعدم إلزام المنظمة بإنشاء الإجراءات ودليل الجودة والحرية بانتقاء بنود المواصفة الملائمة لنشاط المنظمة بشرط توفير البراهين والمعلومات الموثقة.

نالت هذه الدورة اهتمام واسع تمثل بأعداد الحضور التي تجاوزت 185 شخص من كلا الجانبين النسائي والرجالي. وتفاعل الجميع بشكل يؤكد ما وصلت إليه الجامعة من مراحل متقدمة بنشر أفكار الجودة ومبادئها على جميع المستويات.