معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يختتم دورته المتخصصة في أنظمة وعمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة
عقد معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة دورة أنظمة وعمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة خلال الفترة من ٥ - ١٤٣٧/٥/٩ هــ الموافق ١٤ - ٢٠١٦/٢/١٨ م، حيث استهدفت هذه الدورة العاملين في القطاع العسكري بوجه الخصوص، والمهتمين من القطاعات والجهات الأخرى والتي عقدت في فندق هوليدي إن الأزدهار.
من جهته ذكر د. سامي الحميدي المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة بجامعة الملك سعود أن هذه الدورة التي تم تصميمها بعناية لخدمة المتخصصين والعاملين في أنظمة وعمليات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة هي إحدى دورات العلوم الدفاعية المتقدمة والتي يحرص المعهد على تقديمها للمتخصصين بالمملكة من خلال البرنامج السنوي لتدريب العلوم الدفاعية المتقدمة والتي يتم استقطاب علماء أكفاء من الدول المتقدمة في هذه المجالات لتقديم هذه الدورات بالمملكة.
وأكد الدكتور الحميدي بأن هذه العلوم الدفاعية المتقدمة تستخدم في العديد من الأنظمة العسكرية والمدنية الخاصة بالمراقبة والاستطلاع والحماية الإلكترونية، ولأهمية هذه الأنظمة ودورها في حماية أجواء وحدود المملكة فإن المعهد يركز أبحاثه وبرامجه التدريبية في هذه المجالات وذلك للمساهمة في تطوير قدرات ومهارات العاملين على هذه الأنظمة وللمساهمة في تمكين المهندسين والعاملين في إمتلاك المعرفة والدراية العلمية الكافية لهذه الأنظمة.
وأختتم الدكتور الحميدي إلى أن معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يبذل كل الجهود المتاحة في سبيل تطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة في مثل هذه العلوم والتي أصبحت ضرورة وطنية، مؤكداً بأن هذه الجهود لم تكن لتثمر لولا توفيق من الله أولاً، ثم ما أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- من إهتمام و رعاية للبحوث في هذه المجالات الاستراتيجية و الهامة للأمن الوطني للبلاد، وكذلك الإشراف المباشر على أعمال و نشاطات المعهد من قبل قيادة كل من جامعة الملك سعود ووزارة الدفاع ممثلةً بالقوات الجوية الملكية السعودية.