Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

الكشف وتحديد الجينات المسئولة عن مستقبلات الرائحة في سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus

نايف القحطاني :

وكاله عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية :

نشر مؤخراً كرسي أبحاث النخيل والتمور بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود بحثاً بعنوان "الكشف وتحديد الجينات المسئولة عن مستقبلات الرائحة في سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus"، الآفة الأكثر أهمية في الحجر الزراعي من خلال تحليل الـ transcriptome لقرون استشعارها في أحد أهم المجلات الدولية الرائدة " BMC Genomics".

ولقد تعرف الباحثون بالكرسي على الجينيات المسئولة عن العائلات (المجموعات) الحسية الكيميائية والتي تشمل مستقبلات الرائحة المرتبطة مع البروتين، المستقبلات الحسية الكيميائية، المستقبلات والمستقبلات المساعدة للرائحة، بروتينات أغشية الخلايا الحسية العصبية، مستقبلات التذوق  والتحور للمستقبلات  باستخدام تسلسل عالي لتحليل الـ transcriptome لقرون الأستشعار.

وقد ذكر الدكتور/ بينو أنتوني أن  هذه الدراسة تقدم المفاهيم الأولية (الكتالوج) لمجموعة الجينات المسئولة عن الرائحة الموجودة في الفرمون والمجموعات الأخرى الخاصة بالرائحة والتي تدعمنا  بأهداف جديدة محتملة لاستراتيجيات مكافحة هذه الأفة. كما أضاف الدكتور/ بينو بأن هذه الدراسة تمدنا بمعلومات جديدة عن مجموعة الجينات المتعددة المسئولة عن حاسة السمع والتي قد تمدنا بهدف جديد لتعطيل نظام الاتصالات الكيميائية في هذه الآفة كطريقة جديدة للمكافحة.

وقد ذكر المشرف على الكرسي أ.د/ صالح بن عبدالله الدوسري بأن هذه البحث يعد من الابحاث الجديدة والمتميزة في مجال التقنية الحيوية والتي صدرت مؤخرا بما يخص سوسة النخيل الحمراء، كما أنه يدل بوضوح على الدعم المتميز من جامعة الملك سعود للكرسي وكذلك الدعم المالي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية –  الخطة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار  (, KACST-NSPTI) بالمشروع المدعم رقم (12-AGR2854-02)  والذي ساهم في تجهيز المرافق البحثية لمختبر أبحاث التقنية الحيوية لسوسة النخيل الحمراء بكلية علوم الأغذية والزراعة.  وأضاف الدكتور / صالح أن الهدف الأساسي من هذه البحث هو التوصيف والكشف على بروتينات المستقبلات الكيميائية والتي تشمل الكشف عن الفرمون وتعطيل الجينات المسئولة عن الاتصالات الكيميائية مما يتيح الفرصة لفتح استراتيجية جديدة لمكافحة تلك الآفة، ويمكن الاطلاع على تفاصيل البحث من خلال الرابط التالي: 

 

http://bmcgenomics.biomedcentral.com/articles/10.1186/s12864-016-2362-6