توجيه وارشاد جامعة الملك سعود يقيم ورشة حول البرامج الوقاية
نظم مركز التوجيه والارشاد الطلابي التابع لعمادة شؤون الطلاب ورشة عمل بعنوان البرامج الوقائية (معوقات وحلول)، بهدف مشاركة أصحاب الرأي والاختصاص داخل الجامعة وخارجها، لتقديم المقترحات والتوصيات العملية التي تساعد على وضع برامج توعوية ووقائية وتذليل الصعوبات التي تواجه العاملين في العملية الوقائية وسبل تطويرها ومن ثم الخروج بعدد من التوصيات وتطبيقها على أرض الواقع.
قدم لورشة العمل رئيس وحدة الارشاد الوقائي بالمركز أ/عبدالله المطوع ، تلاها كلمة افتتاحية للورشة لعميد شؤون الطلاب أ. د/فهد بن حمد القريني، رحب فيها بعموم المشاركين بالورشة، كما تطرق لأهمية إقامة مثل هذه الورشة التي تسهم في تطوير البرامج الوقائية في الجامعة، والحرص على الخروج بالتوصيات التي تسهم في مكافحة التدخين والمخدرات على مستوى الجامعة، منوهاُ بتكثيف الحملات التوعوية والدورات التدريبية والجولات التفتيشية والتعزيزية وذلك بإنشاء عدد من اللجان ضمن إدارات الجامعة من أجل تطبيق هذه اللوائح بطريقة نظامية.
وتأتي هذه الورشة امتداداً للبرامج التي تعمل وحدة الارشاد الوقائي بالمركز على تنظيمها في الفترة المقبلة انطلاقاُ من أهمية العملية الوقائية والتوعوية لمكافحة التدخين والمخدرات بالتعاون مع ذوي الاختصاص في هذا المجال، وتستهدف الورشة استطلاع آراء ومقترحات مسؤولي بعض الجهات داخل الجامعة وخارجها، وأعضاء هيئة التدريس حول جودة تفعيل البرامج الوقائية.
من جهته أكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير والجودة، والمشرف العام على مركز التوجيه والارشاد الطلابي د/علي بن عبدالله البكر على أهمية تفعيل الشراكة بين وحدة الارشاد الوقائي وذوي الاختصاص من الادارات التابعة الجامعة، وعلى تكثيف مثل هذه الورش الوقائية التي تسهم في تطوير العملية التوعوية والوقائية داخل الجامعة.
وقال البكر أن مشاركة الرأي العام والجهات ذات الصلة في مكافحة التدخين والمخدرات بكافة انواعها من شأنها أن تنتج لائحة متكاملة للحد من انتشارها وسبل الوقاية منها، موضحاً أن هذه الشراكة تمتد إلى جميع منسوبي الجامعة من موظفين وطلاب، إدراكاً من مركز التوجيه والارشاد الطلابي بضرورة التعرّف على آراء القائمين في هذا المجال ومقترحاتهم حول البرامج الوقائية والعمل على ايجاد حلول لكافة المشكلات التي تعيق العملية الوقائية.