عمادة السنة التحضيرية تكرم طلبتها المتميزين أكاديمياً وسلوكياً
ضمن مبادرة " الالتزام حياة "
تحت رعاية عميد السنة التحضيرية د. نامي بن مفرج الجهني ووكلاء العمادة وعدد من مسؤوليها وبحضور عدد من أولياء أمور الطلبة ، كرمت التحضيرية ثلة من طلبتها ممن امتازوا عن غيرهم بالتفوق أكاديمياً وسلوكياً ، إيماناً من العمادة بضرورة تشجيع الطلبة المتفوقين أكاديمياً وسلوكياً تطبيقاً لرؤيتها في الريادة والتميز في تهيئة جيل المعرفة .
كلمة الطلبة المحتفى بهم
إلى ذلك رحب الطالب محمد خالد الفنتوخ والذي تحدث بالنيابة عن الطلبة المتميزين أكاديمياً وسلوكياً ، بعميد التحضيرية ووكلاء العمادة وأولياء أمور الطلبة ، وأشار في كلمته إلى تكريم الله تعالى إلى سيدنا آدم عليه السلام وتعليمه له بقوله تعالى : (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَهؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ، واعتبر ذلك إشارة من الله سبحانه لضرورة أخذ العلم في رحلة المسلم للنجاح والتفوق .
كما أكد دعم الحكومة الرشيدة للعملية التعليمية والجامعية ، وأن عمادة السنة التحضيرية جزء من هذه المنظومة التي رُسمت لبناء جيل يقود الوطن ويحقق رفعته .
وأضاف أن وجود هذا الغراس المتميز – في إشارة للطلبة المتفوقين أكاديمياً وسلوكياً - ما هو إلى نظير جهد كبير من عميد التحضيرية ووكلاء العمادة ومسؤوليها .
التحفيز نهج وطريق
بدوره أكد د. مخلد العنزي وكيل العمادة للخدمات الطلابية أن مبادرة تكريم الطلاب الأكثر التزاماً أكاديمياً وسلوكياً انطلقت ضمن مبادرة " الالتزام حياة " لتحفيز الطلبة لتشجيعهم على النجاح وتقدير تميزهم نظير جهودهم .
معايير دقيقة في اختيار المتميزين أكاديمياً وسلوكياً
وأضاف في كلمته من أن هناك مجموعة من المعايير وضعت لإختيار الطلاب الأكثر التزاماً (أكاديماً وسلوكياً) ، تضمنت ستة معايير بدءاً من التفوق الدراسي بناء على المعدل ، و الالتزام بحضور المحاضرات ، و عدم وجود أية مخالفة للطالب بلجنة النظام ، و الالتزام بالأنظمة واللوائح الجامعية الخاصة بالمواقف الجامعية ، و اجتياز المقابلة الشخصية ، والمشاركة في الأنشطة الطلابية .
كما شكر سعادة الوكيل أولياء أمورالطلاب " الأباء والأمهات " لما لهم من دور كبير في مساندتكم و مساعدتكم و توفير الأجواء المناسبة لكم للدراسة والتميز ، كما قدم في ختام كلمته الشكر لمنسوبي العمادة وعلى رأسهم سعادة عميد عمادة السنة التحضيرية د. نامي الجهني على جهوده المتواصلة في رعاية الطلاب ، كما قدم الشكر الجزيل لوكالة الخدمات الطلابية وادارة العلاقات العامة والاعلام على ما بذلوه من جهود في تنظيم هذا الحفل .
شكر وعرفان
بحروف اللغة ومداد الكلم، أهنئ من كان مثلاً أعلى لكل طالب، بأخلاقه ونشاطه وامتيازه وموهبته، يامن نقش على صفحات الجامعة إبداعك المتميز دائماً، فكنت مثالاً يحتذى به وصرحاً شامخاً ينظر إليه فيسر الناظرين، بورك لك تميزك ونفع الله بك في شتى الميادين، هكذا ابتدأ د. الجهني عميد التحضيرية كلمته مهنئاً الطلبة المتميزين أكاديمياً وسلوكياً ، منوهاً أن سر نجاح الطالب هو الدافع الداخلي والتحفيز الذاتي الذي يغذيه حرص أولياء أمور الطلبة على دعم وتشجيع أبنائهم للتفوق والتميز الدراسي والسلوكي والمهاري .
وأضاف سعادته من أن خطة التحول الاقتصادي والتعليمي التي انتهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تعتمد في الأساس على تهيئة جيل مؤمن يمتلك عناصر القوة المهارية والقيادية التي ستكون مستقبل الوطن بروح متقدة وعزيمة الرجال .
وأضاف سعادته مخاطباً الطلبة وأولياء أمورهم : أن كل أب يسعى ليكون ابنه مثالاً يفتخر به بين الناس ، وها هم أبناءكم فخر للجامعة ونواة بناء للوطن وحماته كما هو حال جنودنا البواسل في الحد الجنوبي وعلى الثغور يذودون عنا بأرواحهم ودمائهم الزكية .
كما قدم سعادته شكره لأعضاء هيئة التدريس لعطائهم وبصماتهم في تنمية قدرات الطلبة ، ودعى للاقتداء بنهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده وولي ولي عهده في الاهتمام بالشباب ، ذلك إن المملكة تولي اهتماماً كبيراً واستثنائياً بالشباب والملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – أكد على هذا من خلال تغيرات وتطبيقات على الواقع، فدعم السياسة والإدارة العليا بدماء شابة ونهج منهجاً متجلياً في الأخذ بيد الشباب في العديد من المواقف الاجتماعية والإعلامية والاقتصادية بل وحتى السياسية، مشيراً إلى أن عقلية الملك سلمان –حفظه الله– من العقليات النادرة على المستوى السياسي حيث يتمتع بسعة معرفية وقرارات واقعية تخدم التحولات المستقبلية، وحظي بشكل استثنائي بولي عهد وولي ولي عهد شباب باتوا هم نبراس العمل الشبابي في المملكة .
ختام جميل وإشادات بالنجاح
تلى كلمة عميد التحضيرية مراسم التكريم تلاها أخذت الصور التذكارية للطلاب مع أولياء امورهم ومع سعادة العميد ووكلاء العمادة والمسؤولين .
وقد اشاد الجميع بنجاح هذا الحفل حيث كانت المناسبة متميزة ولافته للأنظار وبدت علامات الرضى على الطلاب وعلى اولياء امورهم، كما اشاد الجميع بهذه المبادرة وبنجاح التنظيم.