You are here

التقى سماحة مفتي عام المملكة المشرف العام على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية باللجنة العلمية للكرسي، حيث أكد حفظه الله على أهمية الكرسي ودوره في نشر الوسطية وتصحيح الفكر وإثراء المكتبة الإسلامية بإصدارات متميزة تخدم الإسلام والمسلمين داخل المملكة وخارجها، داعيا للأمير سلطان بالرحمة والمغفرة والمثوبة، ثم لأبنائه بالتوفيق والسداد على رعايتهم لما بدأه والدهم رحمه الله، ثم وجه سماحته الشكر لمعالي مدير جامعة الملك سعود وعمادة البحث العلمي وبرنامج الكراسي على رعايتهم للكرسي وعنايتهم بنشاطاته وإصداراته المتميزة، وموجها الشكر لفريق الكرسي على جهودهم في الكرسي، ثم اطلع سماحته خلال اللقاء على بعض إصدارات الكرسي خلال العام الدراسي 36/1437هـ، ونشاطاته ومشاركته في الفعاليات العملية والبحثية، ومنها: معجم مصطلحات العلاقات الدولية في الفقه الإسلامي، وكذلك كتاب: البيئة في الإسلام مكانتها، توازنها ورعايتها، واستمع سماحته لبيان سعادة المشرف على الكرسي أ.د. خالد بن عبد الله القاسم الذي قدم تقريرا موجزا لنشاط الكرسي ومشاركته في الفعاليات المحلية والدولية.

 وحضر اللقاء أعضاء الكرسي د. محمد بن عبد الله الوهيبي رئيس اللجنة العلمية للكرسي  أ.د إبراهيم بن حماد الريس رئيس اللجنة الفنية والإدارية بالكرسي د. مبروك بهي الدين رمضان الباحث المتفرغ للكرسي

وصرح  أ.د خالد بن عبد الله القاسم المشرف على الكرسي أن لقاء سماحة مفتي عام المملكة المشرف العام على الكرسي يأتي في إطار متابعة سماحته المستمرة لجهود الكرسي في نشر العلم النافع، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال في الفكر، كما أشار أنه تم عرض أبرز إصدارات الكرسي ومشاركته في الفعاليات والمحافل المحلية والدولية، ثم استعرض خطة الكرسي للعام الدراسي القادم – بحول الله – وما تتضمنه من إصدارات حيث يتوقع إصدار (5) إصدارات جديدة، إضافة إلى إقامة ملتقى كبير حول (التجارب القرآنية المتميزة والتدريب) والذي سوف يعقد تحت رعاية سماحته في شهر ربيع القادم بإذن الله بمشاركة الشريك الاستراتيجي شركة المعرفة النوعية لتنظيم الفعاليات.

واختتم المشرف على الكرسي بالدعاء لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز بالرحمة والمغفرة والمثوبة ولأبنائه بالتوفيق والرشاد وأن يجزل له الأجر والمثوبة، وشاكرا لمعالي مدير الجامعة ووكالة البحث العلمي وبرنامج كراسي البحث على عنايتهم بالكرسي ونشاطاته، ومثنيا على فريق الكرسي وجهوده في المحافظة على تميزه ونشاطه.