ضمن إطار الشراكة بين الجامعة وجمعية زهرة.. تدشين معرض التوعية بسرطان الثدي في المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود
فعاليات توعوية وأنشطة تفاعلية
افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي معرض التوعية بسرطان الثدي وذلك تزامناً مع اليوم العالمي له اليوم الاثنين الموافق ١٦ محرم ١٤٣٨، والذي تنظمه المدينة الجامعية للطالبات متمثلة بالشراكة المجتمعية ضمن الحملة التوعوية الخاصة بالتعاون مع جمعية زهرة للتوعية بسرطان الثدي. وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الجامعة في رفع مستوى الوعي الصحي لدى منسوباتها والمجتمع، لاسيما والجامعة تضم بين جنباتها الكليات التخصصية التي تعنى بهذا المرض على المستوى الطبي والنفسي والاجتماعي. واحتوى المعرض على عدة أركان تفاعلية من قبل جهات مهتمة بالتوعية بالمرض وبمشاركة جميع كليات الجامعة وعماداتها، بالإضافة إلى مجلس حواري توعوي استمر ليومين. كما اتيحت الإستشارات والإستفسارات وكيفية الكشف المبكر عن المرض من قبل الأركان المشاركة.
سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات
وقد ذكرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة إيناس العيسى بأن مشاركة الجامعة في حملة التوعية بسرطان الثدي خلال شهر أكتوبر كل عام تأتي كجزء من التحرك العالمي لمواجهة هذا المرض وضمن مسؤولية الجامعة في تحقيق رسالتها العلمية والمجتمعية من خلال تقديم أحدث الأبحاث في هذا المجال وتصميم الحملات والمعارض التثقيفية الصحية وفق أفضل الممارسات الحديثة و العالمية، كما توجهت سعادتها بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز على تشريفها لتدشين المعرض ومشاركتها للطالبات في هذا الحدث الهام والذي له بالغ الأثر في نفوسهن.
الشراكة المجتمعية
كما أشارت رئيسة الشراكة المجتمعية الأستاذة أمل الحواس بأن المعرض يأتي هذا العام بالجديد على مستوى الأبحاث المقدمة من الكليات المتخصصة وكذلك الأنشطة التفاعلية الجاذبة، حيث صرحت "أولينا جانب الرياضة اهتماما أكبر بصفته رافدا للعلاج، بالإضافة الى التدريب على الفحص الذاتي وتواجد عيادة الكشف المبكر، والجلسات الحوارية المتنوعة وتديرها عضوات هيئة التدريس في الصحة النفسية ودعم أسر المصابات، بالإضافة الى مشاركة بعض المتعافيات من هذا المرض."
مشيرة بقولها "محاولتنا في إيصال رسالة المعرض تتسم بأساليب تتفق مع نظريات حملات التثقيف الصحي وأيضا نشرها من خلال مشاركة عدد من المهتمين محليا وعالميا، وذلك بنشر الرسائل التوعوية للحملة عبر حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي."
معارض متميزة محتوى وتنظيم
يذكر بأن معرض التوعية بسرطان الثدي الذي تقيمه الشراكة المجتمعية في المدينة الجامعية لطالبات جامعة الملك سعود قد حقق المركز الثاني في العام الماضي على مستوى جامعات المملكة، ويتطلع هذه السنة للفوز بالمركز الأول، كما صرحت الحواس، وذلك ضمن مسابقة جمعية زهرة التي تقيمها سنويا بين الجامعات السعودية.
نوف العبيدي مديرة الشؤون الإدارية في معهد الملك عبدالله لتقنية النانو
أكدت على الهدف من المشاركة التوعوية في المعرض هو تقديم أحدث التقنيات التي توصل لها المعهد في معالجة سرطان الثدي، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة والتوعية المستمرة لدورها الكبير في المساهمة في كسر حاجز الحياء لدى بعض النساء للكشف ومكافحة سرطان الثدي بشكل مبكر.
أفنان النفيسة قسم العلاقات العامة في كلية طب الأسنان
أشارت إلى أن "هذه مشاركتنا الثانية على التوالي وهدفنا هو رفع الوعي وطرق العلاج كمسؤولية مجتمعية ليتم دعمنا من قبل مركز عبداللطيف جميل، وتسعدنا هذه المعارض التي تساهم بالتوعية وتقليل نسبة حدوث المرض بإذن الله وهذا مانسعى لأجله ."
متحدثه من كلية التمريض
أكدت على حرص الكلية على توعية النساء بسرطان الثدي وتوضيح أهمية الكشف المبكر.
د. ريهام التوخي من مستشفى الملك خالد الجامعي
ذكرت بأن "مشاركتنا اليوم عن طريق المجلس الحواري لننشر أهم الحقائق الطبية حول سرطان الثدي وطريقة الكشف المبكر ."
ريم السعدون من النادي الرياضي في المدينة الجامعية
أوضحت بأن النادي الرياضي في الجامعة يهدف إلى تعزيز الحياة الصحية والتي تتمثل في معرفة كيفية تقليل نسبة السرطان في الجسم من خلال الرياضة أو حتى بعد حدوث المرض لاسمح الله من خلال تحسين النفسية وتحسين الجسم وتعيد الثقة والإنتقال من هذه المرحلة بجسم سليم.