Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود يشارك كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت مؤتمرها عن الدراسات العليا والبحث العلمي في دول الخليج العربي

بناءً على دعوة اللجنة المنظمة للمؤتمر ، شارك سعادة عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور/ طارق بن صالح الريس في مؤتمر "الدراسات العليا والبحث العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي: تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل" والذي نظمته كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت في الفترة من 1 – 2 نوفمبر 2016م ، احتفالًا باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت (أول جامعة بحثية حكومية في دولة الكويت) حيث ألقى سعادته كلمة ممثلًا عن جامعات الخليج العربية المشاركة بالمؤتمر وعددها 15 جامعة حيث اقتصرت مشاركة المملكة العربية السعودية بجامعة الملك سعود فقط، بالإضافة إلى عرض سعادته لورقة عمل بعنوان: "نحو تنافسية عالمية في الدراسات العليا بجامعة الملك سعود – واقع وطموح".

حيث عبر الدكتور طارق الريس  عن سعادته بالمشاركة بهذا المؤتمر شاكرًا جهود القائمين على المؤتمر وحسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وقال إن المؤتمر يهدف إلى استشراف الرؤى التطويرية للدراسات العليا والبحث العلمي بدول الخليج العربي في ضوء ما فرضته تحديات الحاضر وما تمليه علينا تطلعات المستقبل إلى جانب التغيرات الإقليمية والعالمية الكثيرة والتي فرضت الكثير من التحديات التي تؤثر على مسيرة التنمية بجوانبها العلمية والاقتصادية.

وشدد الدكتور الريس على ضرورة تضافر الجهود البحثية والعلمية بين جامعات دول مجلس التعاون وتوجيه ما تملكه من مقومات مادية وبشرية لمواجهة التحديات الحاضرة موضحًا أن الدراسات العليا لم تعد ترفا ثقافيًا بل أنها أحد الركائز الأساسية للعملية التربوية والتعليمية في التعليم الجامعي.

كما أكد أن على الجامعات إعداد كوادر علمية وتقنية ذات مؤهلات تخصصية عالية قادرة على تلبية احتياجات التنمية وإنتاج الأبحاث الموجهة لمعالجة قضايا المجتمع ودفع عجلة التنمية.

وعرض سعادته من خلال ورقة العمل التي ألقاها في المؤتمر الحراك التطويري للدراسات العليا بجامعة الملك سعود وما تفرضه عليها الميزة التنافسية - على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي- من الأخذ بزمام المبادرة نحو تطوير برامج الدراسات العليا بها؛ لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030م والتي تهدف إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل (200) جامعة دولية بحلول عام (1452 ه - 2030م). وتمكين الطلاب من إحراز نتائج متقدّمة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية والحصول على تصنيف متقدّم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي.

ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر:

* ضرورة أن يتبنى مجلس التعاون لدول الخليج العربية برنامجًا لدعم الدراسات العليا والأبحاث المرتبطة بها، على أن يتضمن صندوقًا ماليًا مع إمكانية مشاركة القطاع الخاص والأفراد بالتبرع وعن طريق نظام الوقف.

* تنويع مصادر تمويل الدراسات العليا والبحوث على مستوى كل دولة خليجية على حدة، مع إلزام الشركات والمؤسسات الأجنبية العاملة في دول الخليج العربية بالمساهمة في دعم الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعات.

* تعزيز برامج الدراسات العليا مع التركيز على برامج الدكتوراه وإعداد كوادر متميزة لتحقيق التنمية المستدامة مع توجيه جزء من ميزانيات الابتعاث إلى تطوير برامج الدراسات العليا والبحث العلمي.

* ضرورة تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات الخليجية، فيما يتعلق بالبرامج المشتركة والإشراف المشترك وتبادل طلبة الدراسات العليا؛ إضافة إلى تحديث وتطوير قواعد المعلومات الخاصة بالدراسات العليا والبحث العلمي وضرورة إنشاء عامل اقتباس عربي، مع عقد ندوات دورية لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي، وإفراد قرارات خاصة ببرامج الدراسات العليا والبحث العلمي عند مناقشة قضايا التعليم.