Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

برعاية وحضور مدير جامعة الملك سعود انطلاق الدورة التأسيسية العاشرة لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم

افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر حفل عمادة تطوير المهارات بالجامعة بمناسبة انطلاق برنامج الدورة التأسيسية العاشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس، وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم،  ثم ألقى المشرف على عمادة تطوير المهارات سعادة الدكتور محمد بن عوض الحارثي كلمة أوضح من خلالها أنّ هذا اليوم هو لقاء تطويرٍ وتعليمٍ ومهارةٍ، عشر أعوام منذ انطلاقة هذا البرنامج مضت سريعاً ولكنها أعوام جعلها الزملاء والزميلات خريجي هذا البرنامج مفعمة بالحيوية وبالتطوير المهني.. ومتميزة بحضورهم الإيجابي وتفاعلهم، وأن هذا اليوم يأتي وقودٌ لمواصلة التميز والعطاء وعدم الوقوف عند تخوم المنجز.

وقد أعرب الدكتور الحارثي عن ترحيبية بكوكبة من الزملاء الجدد المنظمين لهذا الصرح العظيم، متمنياً لهم التوفيق والسداد في رحلتهم العلمية والعملية في رحاب جامعة الملك سعود وخدمة لهذا الوطن المعطاء.

واختتم المشرف على عمادة تطوير المهارات كلمته بتقديم الشكر الجزيل لمعالي مدير الجامعة لرعايته اللقاء، كما قدم شكره لسعادة الأستاذ الدكتور يوسف عبده عسيري وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير لمتابعته المستمرة لسير عمل العمادة وتوجيهه الدائم لأنشطة وبرامج العمادة . كما شكر منسوبو العمادة من الزملاء والزميلات على الجهود التي يبذلها الجميع خدمة لجامعتنا الحبيبة.

ثم ألقى مدير الجامعة كلمة عبر فيها عن سعادته بهذه المناسبة وقال فيها " يطيب لي أن أرحب بكم في هذه المناسبة المهمة التي نجتمع فيها لإفتتاح "الدورة التأسيسية العاشرة لأعضاء هيئة التدريس الجدد" وهذه المبادرة الذكية التي مضى عليها عقدٌ كامل من الزمان وهي تُنظم بانتظام لا إخلال فيه ولا خلل معه، تنظمها عمادة تطوير المهارات بالجامعة، مسخرة لذلك جهداً كبيراً، ووقتاً طويلاً، وعملاً متقناً، وفكراً نيراً، ليحقق هذا البرنامج التدريبي أهدافه ويبلغ آماله، وصولاً إلى بناء مجتمع جامعي يُحتذى في مهاراته وخبراته، وإدارته لجهده البحثي والتدريسي.

وأضاف الدكتور العمر أن هناك ثلاث رسائل كبرى يقوم عليها عمل الجامعة وهي التعليم والبحث وخدمة المجتمع . وحسبي تأكيداً على أهمية هذه الدورة التأسيسية أنها تحقق الجودة والعمق والأصالة في الرسالتين الأولى والثانية : التعليم والبحث العلمي .. فمن محاور هذا البرنامج الريادي الذي ينطلق اليوم أنه يزود الملتحق فيه بمهارات التعليم، وأسس الإبداع في البحث العلمي، وهو بذلك ينبه على أن التعليم والبحث ليستا مجرد وظيفة بل هما في الأصل مهاراة تتطلب تدريباً وصقلاً حتى يصل ممارسُها إلى أعلى مستويات الجودة والإبداع، ولذلك فإن جامعة الملك سعود لا تجيز أن يصفها الواصف بأنها ( تُدرس)  و(تقدم بحوثاً)، لأنها في الحقيقة تقدم شيئاً أعمق وأجود.

وفي ختام كلمته دعا مدير الجامعة أن يديم الله علينا نعمه، ويديم عز حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه ويحفظهم الله جميعاً، وأن ينصر جنودنا الأبطال المرابطين هناك على الثغور، وأن يحميهم ويدحر عدوهم ، كما قدم  شكره لعمادة تطوير المهارات على تنظيم هذه الدورة، والمشاركين فيها، سائلاً الله للجميع العون والسداد.

بعد ذلك قام مدير الجامعة بتكريم أعضاء هيئة التدريس الجدد الحاصلين على شهادة إتمام البرنامج وتكليفاته المطلوبة، بعد ذلك انطلقت فعاليات البرنامج.

الجدير بالذكر أن برنامج الدورات التأسيسية لأعضاء هيئة التدريس الجدد معتمد دولياً من هيئة سيدا البريطانية وهو من المبادرات الريادية لعمادة تطوير المهارات في تطوير الأداء التدريسي في جامعة الملك سعود.