اللقاء السنوي المفتوح لمعالي مدير جامعة الملك سعود مع طلاب وطالبات الجامعة للعام 1437/1438
حرصاً من معالي مدير الجامعة أ.د. بدران بن عبدالرحمن العمر على مد جسور التواصل بين إدارة الجامعة وطلابها وتهيئة بيئة تربوية وتعليمية مناسبة ومحفزة وتوفير كل إحتياجات الطلاب والطالبات إيمانا منه برفع مستوى الطالب الجامعي ليتم إعداده وتأهيله علمياً بما يتناسب مع تطور العصر ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وبحقه في إبداء الرأي وتوفير أساليب الحوار واحترام الآخرين، فلقد نظم فريق الأنشطة المركزية بجامعة الملك سعود اللقاء السنوي المفتوح مع معالي مدير الجامعة في الشراكة الطلابية بطلاب وطالبات الجامعة والذي عقد في قاعة حمد الجاسر بالبهو الرئيسي للجامعة وذلك يوم الأثنين الموافق 06/03/1438 هـ، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا والذي استمر لمدة ساعة ونصف.
حضر اللقاء كلاً وسعادة وكيل الجامعة أ.د. عبد الله السلمان، سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية أ.د. عبد العزيز العثمان وسعادة الأستاذ الدكتور فهد القريني عميد شؤون الطلاب، وعميد القبول والتسجيل من عمداء الكليات وكلائها ورؤساء الأقسام كما حضر اللقاء عدد كبير من الطلاب الذين تجاوز عددهم أكثر من 200 طالب إضافة الي عدد كبير من الطالبات المتواجدات في المدينة الجامعية للطالبات و قاعة عليشة واللاتي شاركن هذا اللقاء عبر دائرة البث المتلفز.
ابتدأت فعاليات اللقاء بتلاوة عطرة من كتاب الله الكريم، تلا ذلك مباشرة فتح باب النقاش وإبداء المداخلات من قبل الطلاب وطرحها مباشرة على معالي مدير الجامعة والإستماع لردود معاليه مباشرة حرصاً على توفير أكبر قدر من الوقت للاستفسارات والمداخلات للحضور. حيث تركزت معظم أسئلة الطلاب والطالبات حول عدد من القضايا أبرزها مايلي :
إمكانية انتقال الطلاب للحرم الجامعي بالدرعية وعدم صرف مكافآت لكلية المجتمع، توفير حضانة في المدينة الجامعية للطالبات، إمكانية تحفيز الطلاب أكاديمياً في الانشطة الطلابية، اقتراح عدم احتساب معدل السنة التحضيرية، استفسار عن وظائف مستقبلية للصم بالجامعة، استفسار عن الاستفادة بعمل تقويم للأسنان بكلية طلب الأسنان، وعن إمكانية التوسع في تخصصات الهندسة للطالبات بالسنة التحضيرية، استفسار عن بعض البرامج للدراسات العليا و المنح الداخلية، طلب فتح شعب للطالبات الخريجات من كلية اللغات والترجمة و استفسار عن سكن الطلاب وخدماته.
هذا وقد عبر معالي مدير الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء والذي اعتبره تقديراً من إدارة الجامعة لأبنائها الطلاب، حيث شرع بالرد على استفسارات ومداخلات الطلاب مؤكدا أن إدارة الجامعة وجدت من أجل الطالب للإستماع لمشاكله و معالجة تلك المشاكل بحلول مناسبة أولا بأول مشيرا إلى أن معظم الإشكالات التي تعترض الطلاب ناتجة عن قصور لدى البعض في فهم لوائح وأنظمة الجامعة ، وان كثير منها هي قيد المعالجة حاليا ضمن أنشطة عمادة التطوير والاعتماد الأكاديمي في الجامعة، وكان من ضمن الحلول التي وعد بها مدير الجامعة إمكانية إنتقال الطلاب والطالبات للحرم الجامعي بالدرعية متى ما أتيحت الفرصة لن تتردد الجامعة بذلك ولا علاقة للجامعة بعدم صرف مكافآت طلاب كلية المجتمع بالدرعية، وبأن هناك مقترح مقدم لوكالة الجامعة لإنشاء حضانة استثنائية بإحدى سكن المباني للمدينة الجامعية للطالبات، وبين معاليه بأن هناك سجل مهاري يمنح للطالب المشارك في برنامج الأنشطة الطلابية لها أهمية في سوق العمل، وأكد انه لا يمكن باي حال من الاحوال عدم احتساب معدل السنة التحضيرية لانها تعد السنة الاولى من ضمن الخطة الدراسية للطالب، حيث أشار بأن التخرج بمعدل متميز له دور مهم لاعطاء الصم والبكم مكان وظيفي متميز، وتم التأكيد ان الامكانيات العلاجية في كلية طب الاسنان متاحة لجميع منسوبي الجامعة، وأبداء موافقته فيما يخص إمكانية التوسع في التخصصات الهندسية للطالبات متى ما رفع من قبل الكليات والأقسام، وأن هناك بعض برامج الدراسات العليا تم تعليقها لأسباب خاصة وانه سيتم إعادة تأهيلها وفتحها من جديد لكل من انطبقت عليه شروط البرنامج، وسيتم فتح شعب للطالبات الخريجات من كلية اللغات والترجمة و تم الاشارة الى انه تم تأهيل إحدى وعشرين وحدة سكنية وان العمل جاري لتأهيل بقية الوحدات السكنية وأكد معالي مدير الجامعة إشرافه المباشر على هذه القضية الهامه والعمل على توفير بيئة مناسبة للتعليم.
وفي الختام أكد معالي مدير الجامعة لعموم الطلاب والطالبات أن رغباتهم محل رعاية واهتمام لدى إدارة الجامعة وذلك بتسخير وتذليل كافة العقبات التي قد تواجههم أثناء مسيرتهم الأكاديمية، وحث عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء كافة الأقسام للاستماع وتلمس ومعالجة كافة المشاكل التي قد تواجه الطلاب. كما تمنى معالي مدير الجامعة أن يكون هذا اللقاء ليس حصراً لطرح الهموم والمشكلات وإنما يعتبر بوابة لجميع الطلاب لطرح مقترحاتهم وكل ما يسهم في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلاب، كما هنأ معاليه مجموعة من منتسبي الجامعة لنيليهم شرف الثقة الملكية وتعيينهم في مجلس الشورى، أشار الى أن البرامج في الجامعة تسير بما يتناسب مع رؤية 2030 ، وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين ونائبيه لما تبذله من دعم لسير العملية التعليمية في ربوع المملكة وخاصة في جامعة الملك سعود التي نالت الحظ الأكبر من اهتمام ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وانتهى اللقاء في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا.