You are here

كتبت /منى الفنيخ
تلعب الجامعات أدواراً محورية متعددة في توليد المعرفة وخدمة المجتمع، مما يتطلب تطوير منظومة التعليم الجامعي، وتحويل الجامعات إلى مراكز بحث علمي تتبنى الابتكار منهجاً وأسلوباً وفق رؤية مستقبلية ترتقي بالعملية التعليمية ومخرجاتها، وتشجيع الطلاب والطالبات على تحويل أفكارهم إلى ابتكارات عبر توفير الإمكانيات والأدوات وحاضنات الابتكار القادرة على تنمية وبناء قدراتهم وتأهيلهم للانخراط في مجتمع المعرفة.

تحقيقاً لهذه التوجهات حرصت إدارة الجامعة على أهمية تكاتف وتكثيف الجهود وذلك بتفعيل دور الكليات في صناعة الإبداع المعرفي مما يضمن جودة مخرجات التعليم لتسهم في تحقيق تنمية شاملة على أسس معرفية.

عقد مركز الابتكار الاجتماع الثاني لمديرات وحدات الابتكار وذلك يوم الثلاثاء 14/3/1438هـ بقاعة اجتماعات وكيلة عمادة الدراسات العليا.

ترأس الاجتماع المشرف العام على مركز الابتكار د.سطام مدني ومساعد المشرف في القسم النسائي أ. ريم آل الشيخ والذي طرحت فيه العديد من التساؤلات حول تأسيس مقر الوحدة، آلية استقبال طلبات الابتكار في الموقع وتشكيل لجان فحص وتقييم الفكرة. كما تم التنويه على ضرورة تنظيم  الزيارات الخارجية والرعاية والتي من الضروري أن تتوافق مع أهداف وتوجهات المركز وأهمية المشاركة الفاعلة لوحدات الابتكار في مواقع التواصل الاجتماعي إيمانا منا بدورها الحيوي في تبادل الخبرات والمعلومات وتسهيل التواصل وسرعة الانتشار.

وفي الختام تم التأكيد على ضرورة إرسال تقارير بالإنجازات والفعاليات أولاً بأول وتزويد إدارة المركز بأبرز المرئيات والمقترحات والتحديات التي تواجههم وذلك لتفاديها في المرحلة القادمة.