Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

ورشة عمل تعريفية بالمنح البحثية المطروحة من جامعة هارفارد الأمريكية (كلية كينيدي) بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية في وزارة العمل

إعداد : مشاعل الواصل، ترجمة: عبير الجغواني

انطلاقا من حرص جامعة الملك سعود للريادة في مجال نشر البحوث العلمية وتطويرها لإتاحة الفرص لمنسوبي جامعة الملك سعود، فقد قامت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بالتنسيق مع الفريق البحثي من جامعة هارفارد الأمريكية (كلية كينيدي) والذي ينظم الدراسات الإستراتيجية عن سوق العمل السعودي بالتعاون مع صندوق التنمية البشرية لطرح مجالات لمنح بحثية لمنسوبي الجامعة. ومن هذا المنطلق نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود يوم الثلاثاء 21 ربيع الأول 1438هـ ورشة عمل تعريفية بالمنح البحثية المطروحة من جامعة هارفارد الأمريكية (كلية كينيدي) بهذا الخصوص بعنوان:
“Saudi Arabia Labor and Social Development Market Research”
افتتح سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري هذا اللقاء بكلمة دعا فيها الباحثين في الجامعة للإستفادة من هذا البرنامج والذي يساهم في حل مشكلات تنموية بالمملكة العربية السعودية مشاركة مع الباحثين العالميين بكلية كينيدي في جامعة هارفارد الأمريكية. وقد قدم الفريق البحثي خلال هذا اللقاء عرضا لمجالات المنح البحثية الهامة التي تطرحها جامعة هارفارد (كلية كينيدي) بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في وزارة العمل. كما تمت الإشارة إلى أهداف هذه الشراكة البحثية في ربط الباحثين في المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم مع واضعي السياسة لدراسة أوضاع سوق العمل السعودي ولإحاطة السياسة بنظرية اقتصادية تطبيقية وأدلة راسخة. 
الجدير بالذكر أن التعاون البحثي ما بين (كلية كينيدي) في جامعة هارفارد ووزارة العمل السعودية فيما يخص دراسة الأدلة على تصميم السياسات قد بدأ منذ عام 2013 م، حيث تم الإتفاق على تنفيذ هذا التعاون على مرحلتين: الأولى هي مرحلة التقدير وتعمل على تعاون أكثر من 35 باحثا من مؤسسات تعليمية كبرى عالمية تشمل على كل من (جامعة هارفارد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جامعة ستانفورد، كلية لندن للإقتصاد، وجامعة برينستون) وذلك لتحديد المجالات السياسية التي قد تستفيد من التعاون القائم بينهما. كما حدد الفريق الباحث ستة مجالات مختلفة لأبحاث سوق العمل، وتم التركيزعليها لتنمية الموارد البشرية، وخلق فرص للعمل، والسعودة، وعمل المرأة في سوق العمل، وخلق فرص أكبر لتوظيف الشباب.
تليها المرحلة الثانية، وهي مرحلة التنفيذ والتطبيق وهي تحُفز التعاون بين الباحثين وواضعي السياسة باستخدام مبادئ تصميم السياسة الذكي لمواجهة تحديات سوق العمل والتي تم تحديدها مسبقاً. كما يتم خلال هذه المرحلة طلب الحصول على المقتراحات البحثية لتحديد ودعم التعاون الواعد بين أبرز الباحثين وواضعي السياسة. ومن المفترض أن يتكرر هذا التعاون البحثي كل عام لخلق مجالات للتطوير والإختبار والتحسين للحلول المبتكرة.
والجدير بالذكر أن المرحلة الأولى تُعنى بالإقتراحات التي تُقيم مدى تأثير نطاقات وبرنامج السعودة الواعد، كم تُعنى بالتدخلات الأخرى لبرنامج حافز لتسهل على المرأة الإندماج والمشاركة في قوى العمل. أما المرحلة الثانية فهي تهدف إلى بناء شركاء سياسيين ذو كفاءة عالية لتعزيز ودعم مركز الأبحاث السعودي.
حضر هذه الورشة عددا من عمداء ووكلاء الكليات والباحثين المهتمين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود. وقد تم بث اللقاء إلى الأقسام النسائية في المدينة الجامعية للطالبات والذي حضرته سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، وسعادة عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ناديا الغريميل، وسعادة وكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية الدكتورة عبير المصري. كما حضره عددا كبيرا من وكيلات الكليات ووكيلات العمادات المساندة والباحثات المهتمات من عضوات هيئة التدريس. وقد تم اطلاع الحاضرين على الآلية المتبعة لاستقبال المقترحات البحثية، وأن جميعها سوف تخضع للدراسة العميقة قبل اختيار الواعد منها. وفي ختام هذا اللقاء أشار سعادة عميد البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود جامعة الملك سعود لإيجاد فرص بحثية متميزة للباحثين مدعومة من خارج الجامعة، وأنه يتمنى من الباحثين الإستفادة من هذه الفرصة البحثية النوعية المطروحة.

إعداد : مشاعل الواصل، ترجمة: عبير الجغواني

انطلاقا من حرص جامعة الملك سعود للريادة في مجال نشر البحوث العلمية وتطويرها لإتاحة الفرص لمنسوبي جامعة الملك سعود، فقد قامت وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بالتنسيق مع الفريق البحثي من جامعة هارفارد الأمريكية (كلية كينيدي) والذي ينظم الدراسات الإستراتيجية عن سوق العمل السعودي بالتعاون مع صندوق التنمية البشرية لطرح مجالات لمنح بحثية لمنسوبي الجامعة. ومن هذا المنطلق نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود يوم الثلاثاء 21 ربيع الأول 1438هـ ورشة عمل تعريفية بالمنح البحثية المطروحة من جامعة هارفارد الأمريكية (كلية كينيدي) بهذا الخصوص بعنوان:

“Saudi Arabia Labor and Social Development Market Research”

افتتح سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري هذا اللقاء بكلمة دعا فيها الباحثين في الجامعة للإستفادة من هذا البرنامج والذي يساهم في حل مشكلات تنموية بالمملكة العربية السعودية مشاركة مع الباحثين العالميين بكلية كينيدي في جامعة هارفارد الأمريكية. وقد قدم الفريق البحثي خلال هذا اللقاء عرضا لمجالات المنح البحثية الهامة التي تطرحها جامعة هارفارد (كلية كينيدي) بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في وزارة العمل. كما تمت الإشارة إلى أهداف هذه الشراكة البحثية في ربط الباحثين في المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم مع واضعي السياسة لدراسة أوضاع سوق العمل السعودي ولإحاطة السياسة بنظرية اقتصادية تطبيقية وأدلة راسخة.

الجدير بالذكر أن التعاون البحثي ما بين (كلية كينيدي) في جامعة هارفارد ووزارة العمل السعودية فيما يخص دراسة الأدلة على تصميم السياسات قد بدأ منذ عام 2013 م، حيث تم الإتفاق على تنفيذ هذا التعاون على مرحلتين: الأولى هي مرحلة التقدير وتعمل على تعاون أكثر من 35 باحثا من مؤسسات تعليمية كبرى عالمية تشمل على كل من (جامعة هارفارد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جامعة ستانفورد، كلية لندن للإقتصاد، وجامعة برينستون) وذلك لتحديد المجالات السياسية التي قد تستفيد من التعاون القائم بينهما. كما حدد الفريق الباحث ستة مجالات مختلفة لأبحاث سوق العمل، وتم التركيزعليها لتنمية الموارد البشرية، وخلق فرص للعمل، والسعودة، وعمل المرأة في سوق العمل، وخلق فرص أكبر لتوظيف الشباب.

تليها المرحلة الثانية، وهي مرحلة التنفيذ والتطبيق وهي تحُفز التعاون بين الباحثين وواضعي السياسة باستخدام مبادئ تصميم السياسة الذكي لمواجهة تحديات سوق العمل والتي تم تحديدها مسبقاً. كما يتم خلال هذه المرحلة طلب الحصول على المقتراحات البحثية لتحديد ودعم التعاون الواعد بين أبرز الباحثين وواضعي السياسة. ومن المفترض أن يتكرر هذا التعاون البحثي كل عام لخلق مجالات للتطوير والإختبار والتحسين للحلول المبتكرة.

والجدير بالذكر أن المرحلة الأولى تُعنى بالإقتراحات التي تُقيم مدى تأثير نطاقات وبرنامج السعودة الواعد، كم تُعنى بالتدخلات الأخرى لبرنامج حافز لتسهل على المرأة الإندماج والمشاركة في قوى العمل. أما المرحلة الثانية فهي تهدف إلى بناء شركاء سياسيين ذو كفاءة عالية لتعزيز ودعم مركز الأبحاث السعودي.

حضر هذه الورشة عددا من عمداء ووكلاء الكليات والباحثين المهتمين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود. وقد تم بث اللقاء إلى الأقسام النسائية في المدينة الجامعية للطالبات والذي حضرته سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس العيسى، وسعادة عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ناديا الغريميل، وسعادة وكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية الدكتورة عبير المصري. كما حضره عددا كبيرا من وكيلات الكليات ووكيلات العمادات المساندة والباحثات المهتمات من عضوات هيئة التدريس. وقد تم اطلاع الحاضرين على الآلية المتبعة لاستقبال المقترحات البحثية، وأن جميعها سوف تخضع للدراسة العميقة قبل اختيار الواعد منها. وفي ختام هذا اللقاء أشار سعادة عميد البحث العلمي الدكتور خالد الحميزي إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود جامعة الملك سعود لإيجاد فرص بحثية متميزة للباحثين مدعومة من خارج الجامعة، وأنه يتمنى من الباحثين الإستفادة من هذه الفرصة البحثية النوعية المطروحة.