مدربو المعهد العالي للصناعات البلاستيكية بمختبرات معهد النانو بالجامعة
انطلاقا من مبدأ التعاون بين المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية العلمية والبحثية ونظرا لما يتميز به معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود من توفير بيئة بحثية متكاملة من تجهيزات وتقنيات متقدمة، فقد استقبل المعهد يومي الاثنين والثلاثاء 4 و 5 ربيع الثاني 1438هـ الموافق 2 و 3 يناير 2017م مجموعة من مدربي المعهد العالي للصناعات البلاستيكية وذلك في ختام دورتهم التدريبية عن تقنية النانو والتي أقيمت بالجامعة، وقد قام الزوار بجولة تعريفيه اطلعوا خلالها على معامل ومختبرات المعهد المختلفة والتجهيزات والبنية التحتية بالإضافة إلى التعرف على الاتجاهات والاهتمامات البحثية، وقد قام الدكتور أحمد التوني الأستاذ المشارك بالمعهد بشرح تفصيلي عن كيفية استخدام كلا من المجهر الإلكتروني الماسح والمجهر الإلكتروني النفاذ في توصيف المواد النانوية وعن طرق التحضير والكشف عن جسيمات النانو وهي أحد مجالات التقنية، وكذلك بمختبر الأغشية الذي يهتب بتطبيق تقنية النانو في تحلية المياه وعن أغشية البوليمرات وأنابيب النانو الكربونية التي أنتجها المعهد، وتأتي هذه الزيارة للتعرف على المعهد والمتخصص في تقنية النانو ومجالاتها وتطبيق ما درسوه نظريا بالدورة التدريبية، وفي نهاية الجولة أبدى الزوار إعجابهم بما شاهدوه من تجهيزات وتقنيات عاليه وإنجازات بحثية في هذا المجال.
وقد أشار وكيل المعهد للشؤون البحثية الدكتور علي الدلبحي، بأن مثل هذه الزيارات تأتي ضمن الجهود التي يبذلها المعهد للتواصل مع الاقسام ذات العلاقة، ولدعم التواصل، وتحقيق رسالة المعهد نحو تطوير وتوطين وإجراء البحوث في تطبيقات تقنية النانو من خلال إعداد وتأهيل الكوادر العلمية المتخصصة، وبناء الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص، بالإضافة إلى نشر الوعي العلمي والثقافي بتقنية النانو.